الوسوم
(1)
أخاطب المخلصين فقط.
ماذا تريدون؟
– تغييراً جذرياً لواقع يتدهور عاماً بعد عام؟
– بعثاً حقيقياً لإمكانات وطاقات شعب عظيم موهوب
– كرامة لشخوصكم، وتعليماً لأبنائكم، وسكناً وعملاً وعلاجاً وحياة كريمة بعد التقاعد؟ (بدليل إنجازات أبنائه خارج الوطن)؟
ما البدائل السياسية أمامكم؟
أحزاب المعارضة – الإخوان المسلمون – حركة كفاية – الأحزاب تحت التأسيس – حملات الفيس بوك والمدونات – انقلاب عسكري؟
ما فرص أي منها في الوصول إلى الحكم، ثم تحقيق أهدافكم بعد الوصول؟
أقل من 1%؟
ماذا نستنتج؟
لماذا نفكر كل مرة نحاول أن نعبر فيها الحدود، أن نمر على نفس المعبر ليقابلنا نفس الضابط، ويقول لنا نفس الكلام: عودوا من حيث أتيتم ليس معكم تأشيرة؟
لماذا نفكر في كل مرة نحاول أن نفتح فيها الباب أن نجرب نفس المفاتيح التي عرفنا من مئات التجارب أنها لا تفتح؟
لماذا نصر على أن نحل المشكلة بنفس الطريقة التي جعلتها مشكلة. دون أن نعي حقيقة بدهية: هو أن المنهجية التي أوقعتنا في المشكلة لا يمكن أن تكون هي طريقنا إلى الحل.
…………
(2)
لم أكن صادقاً مع نفسي، وواعياً لواقعي، ومخلصاً لوطني… مثلما أنا الآن في دعوتي لكل المعارضين للرئيس مبارك ووريثه المنتظر وحزبه الحاكم… أن ينضموا وفوراً للحزب الوطني الديموقراطي.
ليس هناك سخرية، ولا بحث عن المفارقة، وإنما هو تأمل أمين ورصد نزيه لتاريخ مصر المعاصر .. انتهى إلى طرح سؤالين حسما الأمر لدي:
هل هناك حياة حزبية حقيقية في مصر؟
هل أعضاء الحزب الوطني كفار؟
و لما كانت الإجابة على السؤالين هي لا .. وبنتيجة تقترب من الإجماع الحقيقي وليس المزيف. قلت لنفسي إذن فلماذا لا تنضم – يا ولد – للحزب الوطني؟!
إن مصر هي دولة الحزب الواحد، والإدارة المركزية، والسلطة المطلقة … هذا هو تاريخها عبر السنين…
التاريخ الذي لم يستطع الشعب (من الداخل) أن يغيره طيلة آلاف السنين، ولم تستطع العنجهية والاستعلاء الأمريكي (من الخارج) في عهد بوش أن يغير منه شعرة رغم ضغوط رايس وجيتس بخفض المساعدات وتقارير الحرية الدينية، ودعوات الديموقراطية.. ولن يتغير هذا التاريخ الذي تم تشكيله عبر آلاف السنين بحيث تغلغل في جينات المصريين في يوم وليلة ولا في عشرين سنة،
لن يتغير لمجرد أن أوباما فاز في الانتخابات الأمريكية، فأوباما هو السيناتور عن ولاية ألينوي وليس حي باب الشعرية،
و لن يتغير لمجرد أن حركة كفاية نظمت مظاهرة حضرها بضع عشرات وقفوا على سلالم نقابة الصحفيين، ونقلتها شبكة الجزيرة في أخبار التاسعة،
ولن يتغير هذا التاريخ لمجرد أن القاطنين في 1 شارع كريم الدولة هتفوا بحياة عبد الناصر دون أن يجرؤ أحد على الخروج من الحارة لأن عربات أمن الدولة قد سدت الطريق في منطقة وسط البلد.
دعوتي للانضمام للحزب الوطني ليست إعلاناً بالاستسلام، وليست تسليماً للهزيمة، ولكن دعوة للمخلصين أن نلعب اللعبة الصحيحة في الوقت الصحيح بالورقة الصحيحة.
….
(3)
سألوا السيد رفعت السعيد رئيس حزب التجمع عن حصاد المعارضة بعد أكثر من ثلاثين عاماً من النسخة الثانية من حياة التعددية الحزبية (كانت النسخة الأولى قبل الثورة)، فقال بفخر: “لقد نجحنا في أن نجعل المعارضة ممكنة”. وهي شهادة واضحة بالفشل، وإقرار بليغ بأنه لا حياة حزبية حقيقية في مصر. وأعترف أنه في الثمانينات من القرن الماضي كان للمعارضة فضل أن يبقى الذهن حاضراً بقضايا الاختلاف، عبر الندوات التي كنا نحضرها – بضع عشرات – في أروقة حزب العمل أو الوفد أو التجمع، وهو ما تفعله الآن بفعالية أكبر الصحف المستقلة والفضائيات.
إن الانضمام لحزب معارض هو مجرد “إسقاط للفريضة”، لا “حصول على الأجر”.
والراغبون في التغيير الحقيقي لا يسعون لتبوأ مناصب شرفية في أحزاب أو تكتلات ورقية . ولا يجتهدون ليجعلوا المعارضة ممكنة، وإنما يجاهدون ليجعلوا التغيير جذرياً والبعث حقيقياً، والمصري حراً كريماً محترماً.
إنني أشعر أن عتاة المعارضين من أعضاء أحزاب المعارضة، ومن الكتاب ومن نواب البرلمان- هم أكبر عقبة في طريق التغيير، لا لأنهم لا سمح الله متواطئون مع النظام الحاكم، ولكن لأنهم يمثلون للناس رموزاً لسقف المتاح تنتهي معها آمالنا عند مجرد التصفيق لهم، أو الهتاف بحياتهم وهم في طريقهم إلى المحكمة.
لا لأحزاب المعارضة، وتوابعها … فهي أقل من طموحات الراغبين في التغيير.
……
(4)
هل تعيشون في نفس البلد؟
إذن فلابد أنكم لاحظتم أن الحزب الحاكم يحتكر كل شيء، بداية من مقار القصور القديمة، حتى تعيين العمد والعمداء والمعيدين، وتعيين أمناء الشرطة وخفراء المزلقانات ومؤذني المساجد ورؤساء شركات قطاع العمال وكبار الصحفيين ومسئولي المياه والكهرباء والصرف الصحي والحكم المحلي
ألم يلفت نظركم أن أعضاء المجالس المحلية وهم يزيدون عن 54 ألف شخص هم جميعاً من أعضاء الحزب الوطني باستثناء بضع مئات سقطوا سهواً. وقال أحمد عز إن الانتخابات الحقيقية كانت داخل الحزب لاختيار المرشحين لا خارجه، للحصول على الورقة الرسمية؟!
هل غاب عن بالكم هذا التصريح العجيب الصادق للسيد أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الذي لم يفهم وصول 88 نائباً عن الإخوان إلى مجلس الشعب المصري (الذي يمثل مصر كلها)، بأنه تطبيق للديموقراطية، أو تعبير عن اتجاهات الشعب، أو قوة متنامية للإخوان، ولكنه فهمه بأنه: “”تقصير تنظيمي داخل الحزب الوطني””، وكأن الحزب الوطني ومصر صارا شيئاً واحداً؟
والحق أن هذا التصور ليس تصور أحمد عز وحده، وإنما هو تصور الأغلبية الساحقة من بسطاء الناس
. حتى أصبحت الانتخابات الحقيقية ليست هي ما يتم يوم الانتخاب أمام الصناديق وعدسات المصورين، وإنما هي ما يتم في كواليس الحزب الوطني لتسمية مرشح الحزب. والأغلبية الساحقة من المصريين يصوتون لل””الجمل” “و””الهلال” “رموز الحزب الوطني العريقة حتى دون أن يعرفوا أسماء المرشحين.
أنا لا أتحدث عن صواب وخطاً أرفضه أو أقبله
أنا أتحدث عن واقع إما أن أتعامل معه كما هو، أو أتوارى خلف الشعارات.
والسؤال هو: هل الانضمام للحزب الوطني جريمة؟ هل هو كفر؟ هل ورد نص بتحريمه في الكتاب أو السنة؟ هل أفتى بذلك أحد الأئمة المعتبرين؟
فإذا كان الأمر لا زال في باب “العفو” “و”المباح” وإذا كان هناك من أعضاء الحزب الوطني قلة لا زالت محل تقدير واحترام فلماذا لا نعمل على دعمها ومؤازرتها؟
ألم يسبق لكم أن جلستم مع أعضاء في الحزب الوطني تشعرون معهم أنهم أكثر معارضة من مسئولين في التجمع والوفد؟ .. أنا فعلت.
ألم تستمعوا إلى وزراء في الجلسات الخاصة، لولا أنك تعرف – بعد أن تفرك عينيك أكثر من مرة – أنه عضو في الحكومة، لظننت أنه عضو في حركة كفاية أو في الجماعة المحظورة؟ أنا فعلت.
وإذا كانت الجنسية المصرية وحدها لا تضمن المساواة وتكافؤ الفرص، فما الضير في أن نحصل أيضاً على جنسية الحزب الوطني.
ولما كان التغيير مستحيلاً إذا لم يتحمس له الحزب الوطني وإذا كان الحزب الوطني لا يسمع إلا لصوت نفسه… فلماذا لا يكون صوت نفسه هو صوت التغيير؟ ولماذا لا يكون صوت التغيير هو صوتنا.. صوت المخلصين؟
ولماذا لا ننضم للحزب الوطني لنغيره من الداخل… إذا عجزنا عن إسقاطه من الخارج؟
والذين يستبشرون بأوباما … ويقولون ما دام أوباما نجح فكل شيء ممكن. أقول لهم : إنني أدعو بالضبط لأن تفعلوا ما فعله أوباما.. أوباما لم ينضم لحزب خامل (هناك أحزاب أمريكية ديكورية أخرى بخلاف الديمواقرطي والجمهوري)، ولكنه انضم لحزب كبير، عليه الدور في الحكم، ونجح من داخله في إيصال رسالته وأفكاره. لو كان أوباما عضواً في حزب الأحرار أو حزب الخضر لما سمع به أحد. أوباما فهم قواعد اللعبة، ولعبها بذكاء دون أن يتخلى عن مبادئه، وهو نفس ما أدعوكم إليه.
فلا تهدروا طاقاتكم في معارك خاسرة
وإذا كنتم صادقين في التغيير فانضموا للحزب الوطني.
……..
(5)
وأنا لا أنكر ولا أقبل قائمة طويلة (من حديث العدد) وعريضة (من حيث البشاعة) من مساوئ الحكم الحالي، على كل المستويات الأمنية والتعليمية والصحية والاقتصادية… غير أني حين أعدت النظر في هذه القائمة وجدت أنه يجب نسبتها لمرتكبيها لا لمبادئ الحزب.
إن مبادئ الحزب الوطني لم تقل : اعتقلوا المتظاهرين، ولا مكنوا الفاسدين من أموال الغلابة، ولا دمروا التعليم، ولا أبعدوا المشايخ… ولكن من فعل ذلك هم مجموعة من الفاسدين والمنتفعين أدعو المخلصين لينضموا للحزب الوطني لإزاحتهم واحتلال مكانهم.
إن أحداً ممن أدعوه للانضمام للحزب الوطني ليس مطالباً أن يقف مدافعاً عن هذه الأخطاء، ولا ضير عليه في أن يستنكرها كما يفعل ذلك الآن بعض الشرفاء من أعضاء الحزب الوطني.
وهناك ميزة رائعة حالية نرجو أن نستفيد بها قبل إلغائها … وهي أن باب العضوية مفتوح.
الحزب الوطني ليس هو النيابة أو القضاء أو الشرطة أو الجيش، ليس هناك كشف هيئة سيتم من خلاله استبعاد الإخوان وأبناء المعارضين … وإنما على العكس سيتم الترحيب بهم، واستقبالهم استقبال الأبطال الفاتحين، باعتبار أنهم تابوا وأنابوا… و سيتم الزهو بهم، وترفيعهم بسرعة.
ماذا لو انضم إبراهيم عيسى للحزب الوطني واحتفظ بنفس حيويته وزهوه بعد أن يتولى رئاسة تحرير الأهرام؟
وأيهما أفضل لنا كقراء، أن يكون رئيس تحرير أخبار اليوم هو ممتاز القط أم عبد الحليم قنديل؟ وأن يكون رئيس تحرير مجلة الهلال هو مجدي الدقاق أم د. محمد السعيد إدريس؟ وأن يكون رئيس تحرير الجمهورية هو محمد فريد أبو حديد أم وائل الإبراشي؟
وأيهما أفضل لنا كشعب أن يكون أمين التنظيم في الحزب الوطني هو أحمد عز أم أيمن نور؟ وأمين التثقيف هو محمد كمال أم أبو العلا ماضي؟ وأن يكون رئيس مجلس الشعب هو فتحي سرور أم طارق البشري؟ وأن يكون رئيس مجلس الشورى هو صفوت الشريف أم حامد عمار؟ وأن يكون وزير الإعلام هو أنس الفقي أم حمدين صباحي؟ وأن يكون وزير التعليم يسري الجمل أم جورج إسحاق؟ وأن يكون وزير الأوقاف هو حمدي زقزوق أم محمد البري؟
ماذا لو انضم للحزب الوطني أعضاء جبهة علماء الأزهر، وأعضاء حركة 9 مارس لتصحيح التعليم الجامعي، وحركة 6 إبريل وحركة كفاية، والإخوان المسلمون.. وحزب “”القلة المندسة””؟..
وإذا كانت هناك ثقافة شعبية غالبة بأن المكسب في النهاية سيكون لأعضاء الحزب الوطني، فلماذا نصر على أن يكون الصراع بين الحزب ومعارضيه . ولا نعمل على تحويله إلى حوار داخل أروقة الحزب – وهو بالفعل يمثل الوسط المصري- بين أجنحة فيه. لماذا تفرض على نفسك أن ترتدي قبعة المعارضة لتقول كلمة حق؟ ولماذا لا تقول كلمة الحق وأنت داخل الحزب الحاكم؟
هل أنتم جادون في التغيير أم مجرد باحثين عن بطولة؟
إن كنتم الأولى فانضموا للحزب الوطني..
وإن كنتم الأخرى …
فلا تطمعوا في أكثر من خبر صغير في صفحة الحوادث.
………
(6)
لي قريب يمتلك أرضاً من أراضي الاستصلاح من عشرين سنة، صرف عليها كل ما يملك، ترك عمله المرموق، وباع كل ممتلكاته وسيارته وبعضاً من الأجهزة الإلكترونية في بيته وصرفها على الأرض.
وهو الآن يستدين شهرياً ليصرف على بيته ومزرعته… وهي لم تدر عليه الدخل الذي ينتظره… ولكنه لا يزال مستمراً… هو يقول أنا متمسك بالأمل… وكلنا نقول له: أنت أسير للعناد. هو يقول انتظروني وسأثبت لكم أنني على حق، ونحن نقول له: لو كنت على حق لكانت هناك بشائر.. ونحن لم نسمع منك طوال عشرين سنة إلا لغة الخسائر والتجارب الفاشلة. ولا زال حوارنا مستمراً.
يقول المثل – ربما الصيني – : لن يفيدك الاعتراض على الفيضان… بادر بترميم السد
وهذا هو ما أقوله له، ولكم
أنتم لا تريدون تسمية الحزب الوطني الديموقراطي قدراً …
لن أدخل معكم في جدل حول التسمية.. ولكن كل يوم يمر والمخلصون مبعدون طوعاً أو كرهاً عن مواقع التأثير وصنع القرار… مصر تخسر… وأبناؤها يخسرون.
أنا أعرض لكم خطة عملية من خمسة بنود… فكروا فيها عن كثب، وحددوا أوجه القصور فيها هي بالتحديد، ولا تدخلوني في جدل حول المباديء والمسميات:
– انضموا للحزب للوطني
– احتفظوا بنزاهتكم
– استولوا على المراكز القيادية فيه
– افعلوا ذلك بشكل جماعي ومكثف
– إذا عجزتم عن التغيير خلال 3 سنوات … انسحبوا
أعلم أن كل خطوة أصعب من أختها…
وكل خطوة تحتاج إلى تضحيات كبيرة وعزيمة وجهد وإخلاص..
ومن قال لكم إننا في نزهة …
نحن دعاة تغيير حقيقي…
والتغيير الكبير لن يأتي به إلا جهد كبير…
دعوتي ليست للاستسلام أو الاستسهال…
دعوتي لأن نبذل جهداً أكبر وعرقاً أكبر….
ولكن في المعركة الصحيحة وبالطريقة الصحيحة حيث نحرز الأهداف، ولا نكتفي اللعب الجميل
……….
(6)
أحياناً أشعر أن أخطاء الحزب الوطني هي القوت الذي يقتات عليه المعارضون، وأنهم هم أسعد الناس بها لأنها توفر حجة للمتقاعسين منهم أكثر مما توفر دوافع للتغيير
وقد علمتنا الدنيا أنه لا يجب أن تكون مقتنعاً لتكون مشاركاً، ولا يجب أن تكون مالكاً لتكون شريكاً
عندما يقال لك: إن القاعدة لتحصل على شهادة التخرج فيجب أن تحضر 75% من المحاضرات، فلا جدوى من مناقشة أهمية الحضور ولا مستوى المدرسين ولا طبيعة المنهج. هل تريد الشهادة؟ إذن احضر.. وتخرج، ثم غير بعد ذلك القانون عندما تكون في موضع المسئولية.
عندما يقال لك: إن القاعدة لتحصل على تأشيرة زيارة لأمريكا فيجب أن يكون لك رصيد في البنك لا يقل عن 100 ألف جنيه مصري، فلا جدوى لأن تتحدث عن التعسف أو التمييز أو الكراهية. هل تريد التأشيرة؟ إذن أحضر شهادة بنكية (ولو بالتحايل)… وعندما تحصل على التأشيرة فربما تجد من يسمعك.
عندما يقال لك: إن القاعدة لتحصل على رخصة قيادة هي أن تحضر على الأقل عشر حصص تدريبية وتحفظ العلامات المرورية، وتخضع لامتحان قيادة… فلا قيمة لأن تقول إن الحصص تضييع وقت، وإن أحداً لا يلتزم بالعلامات، وإن الامتحان به تحيز. هل تريد الرخصة؟ إذن اتبع التعليمات.
وعندما يقال لك: إن إدانة إسرائيل على تعدياتها تستلزم الحصول على موافقة مجلس الأمن، والمرور من حق الفيتو. فلا قيمة لأن تقول: ولكن حق الفيتو دائماً ما يستخدم ضد العرب، ومجلس الأمن هو مجرد كيان شكلي. هل تريد إدانة إسرائيل؟ إذن احصل على موافقة مجلس الأمن.
وعندما يقال لك: إن القاعدة لأن تكون في موقع المسئولية الوطنية هي أن تنضم للحزب الوطني، فلا قيمة لأن تقول: ولكن هذا ضد الدستور، وضد مباديء العدالة وإتاحة الفرصة المتكافئة وحقوق الإنسان. هل تريد أن تصل إلى منصب سياسي يمكنك من خلاله أن تخدم وطنك؟ إذن انضم للحزب الوطني… وعندما تكون هناك.. فستجد من يسمع لك.
وعندما يقال لك: إن القاعدة لكي تحصل على بطولة الدوري أن تنضم للنادي الأهلي فلا تقل أنا موهوب وسأظل ألعب في “”السكة الحديد”. “هل تريد الدوري.. إذن كن أهلاوياً.
أعرف أنه من الصعب أن تكون أهلاوياً وعضواً في الحزب الوطني في نفس الوقت
.. ولكن هناك من فعلها.. وها أنا ذا أعيد عليك القاعدة لتحفظها:
لا يجب أن تكون مقتنعاً لتكون مشاركاً، ولا يجب أن تكون مالكاً لتكون شريكاً
….
(8)
مرة أخرى وأخيرة…
أخاطب المخلصين فقط..
أخاطب عشاق تراب مصر من الموهوبين والشرفاء..
أما المنتفعون والحنجوريون فعليهم أن يمتنعوا
غيروا أوراق اللعبة، وغيروا الملعب… وبغير ذلك لن تفوزوا…
هل تغضبون من المصارحة؟ سأكون صريحاً وأجري على الله
أشعر أن عدداً كبيراً من المعارضين يفتقرون إلى الطموح وإلى القدرة على التضحية وإلى الإبداع..
وهم يرون الطموح في أن ينشئوا حزباً معارضاً، أو يحصلوا على رخصة جريدة … وفي النهاية فالحزب يصدر عن لجنة شئون الأحزاب التي “”يملكها” “الحزب الوطني، والرخصة تصدر عن مجلي الشورى الذي “”يديره” “الحزب الوطني.. وكلاهما يمكن أن يغلق في أسبوع. وأنا أرى أن الطموح الحقيقي هو أن يتولوا الحكم.
وهم يرون التضحية في أن يتم عرضهم على النيابة أو احتجازهم في مبني أمن الدولة، أو أن يمنعوا من بعض المناصب، أو أن تصدر بشأنهم قرارات اعتقال… وأنا أرى أن التضحية الحقيقية هو أن يكفوا عن المباهاة بتاريخهم النضالي و يصبروا على اتهام الشعب لهم بأنهم منتفعون وباحثون عن مصلحة.
وهم يرون أن الإبداع في بوستر إعلاني أو مقالة غاضبة ضد التوريث، أو قصيدة عصماء في الأتيليه، أو حملة على الفيس بوك أو مسرحية في الجامعة يوقفها الأمن… وهذا عظيم لكنه شغل هواة…
الإبداع الحقيقي.. والاحتراف الحقيقي
هو أن:
ينضموا للحزب الوطني
………
هذا هو ما انتهت إليه قراءتي للأحداث…
وأعلم أن البعض سينظر إلي باعتباري صبأت، أو أني مريض بالحمى،
وأعلم أن ما أنتظره من الهجوم والاتهام أكبر مما أتوقعه من التأييد،
وسأمنح نفسي فرصة لمدة عشرة أيام للاستشارة والحوار، قبل أن أتخذ قراري النهائي..
والله الهادي إلى ما فيه الصواب.
مجهول said:
احتمال النجاح وارد وإن كان صعبا
أفكارة معظمها مقبول، ولكن تحتاج إن أناس لديهم إصرار وعزيمة وصبر لأكثر من 5 سنوات، وتوقع أن يرفض الحزب الكثيرين وأن يفصل الكثيرين إن لم يسجدوا للعجل، ولكن حتى لو نجح 25% من 100 ألف نزيه ومتميز فلا تنتظر تغيير جذريا قبل 10 سنوات ولكن توقع بعض التحسن الطفيف وبشرط أن تبقى النسبة الأكبر في خارج الحزب – لو قلنا هناك نصف مليون معارض نزيه ومتميز، وسيبقى منهم 400 ألف خارج الحزب و100 ألف سيحاول الإصلاح من الداخل، يعنى من حوالي 100 إلى 200 فرد في كل مدينة ولديهم خطة للتأثير في عدد مثلهم على مدار سنة كاملة، فهم يحتاجون إلى قدر كبير من الحكمة والصبر والقدرة على التأثير، لكن قد يساوي جهدهم ويفوق من يحاولون الإصلاح من الخارج- أشكرك على هذه الأفكار الإبداعية وتحياتي
م غازي said:
الأخ المحترم د وائل،
سيدي الفاضل، عندما تتحكم المصالح فلا مكان للعواطف، هب أنني انضممت إلى الحزن الوثني (عفوا اقصد الحزب الوطني ولكن غالبا تخونني الكلمات عندما استحضر ما أوصلنا إليه هذا الحزب) فهل تعتقد أن الحرس القديم أو الحرس الجديد سوف يترك أي مخلص يلغوص في المصالح الخاصة بالبرتيته المسيطرة على الأمور؟!!!
أنت تدعوا إلى حل المشاكل التي أنتجها الحزب الوطني من داخل نفس البيئة ومن خلال نفس الأفكار وبتعاون نفس الشخوص؟؟؟؟؟؟ اعتقد أن هذا أسلوب صعب للغاية طبقا لأبجديات التغيير إن لم يكن مستحيلا.
اعتقد ولان مجتمعنا يمكن تصنيفه بالغريب والعجيب ولا يتبع القواعد ألمعروفه دوليا، فربما تنجح الفكرة وحتى لا نفقد تلك المنفعة وان كانت احتمالية حدوثها ضعيفة اقترح إلا يتم الاعتماد عليها كليا ولابد من توظيف بدائل عديدة تتكامل في مجموعها لإنتاج التغيير المرتقب ومنها على سبيل المثال:
إنشاء مجتمع واعي بحقوقه وواجباته من خلال جمعيات نفع عام يدعمها شرفاء هذا الوطن، تقوم في نهاية المطاف بإنشاء حكومة طل موازية للحكومة (المنتخبة).
ولم لا نفكر بالثورة الحقيقية التي طال انتظارها، لماذا نظل كالخراف يوم الأضحى ترى وتشاهد من قبلها يساق إلى الذبح وتنتظر في هدوء عجيب دورها؟ أهو كثير على شعب عظيم صاحب تاريخ أن يسترد حقوقه بأيدي المخلصين من أولاده.
وفقكم الله ولنعلم انه ما من شيء إلا وله ثمن وللأسف مثقفينا أشبعونا تنظيرا وأفكارا والشعب ينتظر القدوة ينتظر نظام يولد فينضم له ويسانده.
أحمد زكى said:
الأستاذ الفاضل وائل عزيز…
تحية و احترام..
اسمح لى هذه المرة أن أختلف معك… و سوف يكون تعليقى فى جملتين قصيرتين فقط..
أنا واثق أن كثيرين ممن انضموا للحزب الوطنى كان هدفهم مقارب للأفكار التى طرحتها فى اجتهادك هذا.. و لكنهم فشلوا بامتياز…
السبب فى فشلهم واضح جدا… يا سيدى لا يمكن للترس اللامع المنضبط أن يعمل فى ساعة صدأة… و اذا لم ينتقل الصدأ الى الترس اللامع فانه على الأقل سيكون عديم الفائدة…
ليست هذه دعوة لليأس و لكنها دعوة لاعادة البحث عن الضوء فى نهاية النفق المظلم…
تحياتى و تقديرى و دمت بخير..
مجهول said:
الأخ المحترم : الدكتور وائل
الفكرة افلاطونية و مثالية زيادة عن اللزوم , لماذا ؟ لأنك تخاطب بها المثقفين المخلصين من أبناء وطننا الحبيب فقط , ماذا عن الملايين من المطحونين الغلابى الذين هدهم الفقر و العوز , الذين لا يرجون من يومهم الا أن يمر على خير دون مشاكل مع العصا الكبيرة التى تتفنن في طحنهم أكثر فأكثر . ماذا عن الشباب الثائر على الأوضاع المعكوسة و الذى لا يجد بعد التخرج الا الرصيف أو البحث عن عقد عمل في الخارج . ماذا عن الذين اكتفوا من الشعارات الرنانة و لم يعد الحلم بالتغيير يشغل بالهم , فكرتك يا سيدي تحتاج هؤلاء قبل غيرهم و هو ما لن يحدث للأسف
أم وسام
سـامية عبد المطلب said:
والله ضربت المسمار على الرأس تماما..
وما ذكرت ينطبق على حكومات العالم .. مئات الأحزاب وفي النهاية صراع بين حزبين على الأكثر.. وهذا أكبر دليل على فشل النظام الحزبي والديموقراطية الغير مباشرة تماما..
ونظام الحزب الواحد ليس بغريب علينا .. فلنتذكر عصرنا الذهبي عصر جمال عبد الناصر الذي بدأ بالإتحاد القومي وانتهى بالاتحاد الاشتراكي..
كل تلك الأحزاب فرقة ومضيعة للوقت والجهد كما تفضلت .. الحقيقة هي الدستور الذي يضعه الشعب .. ماذا نريد في الدستور.. وما على الحكومة سوى تطبيق الدستور..
الشعب لا يريد أكثر من الحياة الكريمة.. الغذاء والمأوى والدواء والتعليم..
والأمة تريد المبدأ.. الدين والكرامة.. والاستقلال
بالله عليك ما علاقة الأحزاب بكل هذا ..
فكرة الحزب في حد ذاتها إستفزازية..
هل نسير وفقا لمباديء حزبية أما لمبادىء دستورية اتفق عليها الشعب..
بصراحة لا يوجد حزب في مصر واحد يمثل كل المصريين كل حزب يمثل شريحة معينة..
فلنعود لسياسة الجسم الواحد بدستور واحد .. في دولة تعمل لإسعاد الإنسان وتسير بحكم القانون
برافو على الموضوع
احمد الجوهري said:
عفوا فانا اراها منطقية جدا بل اني اعترف اني منضم للحزب الوطني بالفعل ولا اجد تعارض في فكرتك في الاتجاه الاصلاحي عموما وانضمامي للحزب الوطني ليس لروعته بل لانه التنظيم الوحيد السياسي العامل في مصر , والاحزاب المعارضة من بدايتها حتى الان مجرد افراد اختلفو مع النظام فترة فانخرطو في اعمال تنظيمية بدائية لا تثمن ولا تضني من جوع لتامين قوتهم من ناحية وتثبيت معارضتهم من ناحية اخرى , وهذا واضح من معظم برامجهم الحزبية ولو ان بعضهم يبشر بجنين حزبي الا انه مازال في طور التكوين,
والتنظيم الوحيد الذي استطيع ان اقول عنه انه يعمل في الساحة بجوار الوطني هو الاخوان المسلمين الذي حكم عليه بالممنوع منذ زمن وهو اقل من ان ينافس الوطني الان وان كنت ارى بعض الاخوان يفكرون في هذه الفكرة وهي الدخول في الحزب الوطني ,
وبالطبع ربما يعتقد بعضنا انها كارثة ان الحزب الوطني كل شئ تقريبا الا اننا نتجاهل ان لكل مجتمع ظروفه التي تحدد منظومته و تحدد ايضا تطورها, وربما اننا لم نصل لمرحلة التعدد الحزبي حقيقتا بل ربما اننا لا نحتاجها فطبيعة مصر والمصريين هي طبيعة قريتي في الدقهلية قرية صغيرة و تقريبا اسرة واحدة بعصهم ينتمون للوطني والبعض للاخوان وافراد ناصريين والباقي الكثير يتبع لقمة العيش التي تميلهم للكاسب الحزب الوطني وفي النهاية لا اجد فرق بين اي منهم بل انهم جميعا ان تبادلو الادوار ستكون الحياة هي هي,ووالدي هو الذي يتخذ القرارات الحاسمة في النهاية.
ولكن…
هناك من البشر من يركز على الفكر واخر يركز على العمل فمنهم من يتبع فكر و يناضل ويشقى به و احيانا ينتصر و كثيرا ما ينعم هؤلاء بنظرة تغييرية ثورية وهو مناضل ويبقى له الاختيار بين كيفية التغيير او الثورة وكيفية الدعوة لها بما تقتضيه ظروفه,وهناك نوع اخر من البشر يبدي العمل او الناحية التنظيمية اكثر فيتخير من النظم اقربها للنجاخ و ينخرط فيها بهدف انجاحها اكثر واداته هنا الاصلاح وهو بذلك يبني مجهوده على اكتاف نظام موجود اساسا ولا يضيره ان كان يعمل في نظام س او ص المهم انه يعمل, ومن امثلة ذلك نجاح لنين بالثورة و ليس ماركس ,
وان كانت الافكار التغييرية من نوعية الاحزاب المعارضة في مصر فقلتها احسن او ربما من الافضل ان نثيرها داخل الحزب الوطني فبالله عليك ماذا يفعل حزب الخضر في بلد كبلدنا و ما هو الفرق بين حزب الكرامة و الناصري و هل الدستور حزب ام مجرد جريدة حوادث والغد تنظيم جاد ولا فرقعة صحفي مع احترامي للجميع ولكن هذا ما يراه العامة وقد اختصرت
ويبقى
لا ينفع عمل بلا فكر ولا ينجح فكر بلا عمل
فان رايت ان هناك فكر ينفع في الوطني واخترت الاصلاح فهذا هو الطريق الاصعب لكنه اشرف في نظري واتمنى من الله التوفيق .
احمد الجوهري said:
الاخ الفاضل أحمد زكى
مثال الترس ليس بموقعه بالمرة فهنا المفاضلة لا تاتي بكون الترس اللامع سيصدى ام لا بل ان المفاضلة انضع الترس اللامع ليعمل في الساعة التي يملاها الصدا ام نتركه يعمل منفردا او مع بضع تروس غاية في الروعة و اللمعان لكنها لا تكفي مجتمعة ان تكون ساعة,
العبرة ان تعمل الساعة بشكل افضل , وربما او اكيد سينضر الترس اللامع وربما هذا ثمن ان تعمل الساعة فلا تتوقف وان كان الترس اللامع يهتم باللمعان فليذهب ليعمل في ساعة سويسرية لامعة او اوربية او امريكية.
في النهاية نحن بشر ولسنا تروس والصداء سيذهب ان استبدلنا التروس الصدئة باخرى لامعة.
هيثم ابوخليل said:
الدكتور الفاضل وائل عزيز
أحكي لك واقعة حدثت لي الأسبوع قبل الماضي فقد تبخرت وتباركت سيارتي البولونيز بإصطحاب العالم الجليل الشيخ المحلاوي لتوصيله لمنزله بعد المؤتمر الصحفي لمركز ضحايا … إنظر ماذا قال لي …
(((( كنت أناصب السادات العداء طول عمري … أما مبارك فلا يصل (….) السادات ))))
والمعني في حذاء الشاعر ….
قلت له لماذا ..؟؟
قال لقد ضيع كل شيء …
ضيع البلد وضيعنا ….
قلت له ما هو السبب
قال :
ظلم الناس لبعضهم البعض وسوء معاملات بينهم فلا يستحقون أفضل من مبارك …
مع العلم يا دكتور وائل أن مبارك لم يفعل أي شيء للشيخ المحلاوي مثل السادات الذي شتمه وسجنه وحرمه من الخطابه
لكنها حكمة العلماء المخلصين
هيثم ابوخليل said:
أما موضوع الإنضمام للحزب الوطني …
أرد عليه بالآتي …
هل إلتحاق الشرفاء ببيوت البغاء والدعارة تصلحها ….؟
كيف يصلحون بيوت الدعاره …؟؟
هل سيجعلونها ببطاقة التموين لعدالة التوزيع …؟؟؟
هي في الأول والأخر بيت دعارة قائم علي الفسق والفجور والشخوص الأساسية لا تجيد إلا الدعاره …
نسقط هذا الكلام علي الحزب …
أنا تعاملت شخصياً مع أساطين الحزب وشاهدت إجتماعتهم …
كل ما أقوله من أكبر راس لأصغرها …
(((((مرتزقه )))))
الحل
نسف الحمام القديم …..
وليس ترميمه …
لأن الحمام البارومه أكلت كل شيء فيه قيم … أخلاق …. مباديء …
حتتعامل مع مين …؟؟؟
هل بذهاب الشيوخ للكباريه ستظهر الراقصة بالحجاب …؟؟
حتي ولو حدث ذلك سيذهب زبائن الكباريه لحزب جديد أخر ويمارسون فيه الدعاره …!!
فهمتني …
الحل في إصلاح شامل وبديل قوي يجذب الناس إليه …..
ويظل الكباريه كباريه يجتمع فيه القوادين
د : سـيـد مخـتـار said:
الحزب الحاكم يشن هجوماً عنيفاً علي المعارضة .. فيمنحها جرعه منشطه كانت في حاجة إليها السياف مسرور حسب تقدير نزار قباني ليس شخصية خيالية.. خرافية.. طاردتنا في كتاب ” ألف ليلة وليلة”.. بل هو شخصية واقعية.. لا يزال حيا يرزق.. يشهر سيفه.. ويكشر عن أنيابه.. ويراقب تصرفات المعارضة.. ويرصد تصريحاتها.. ويستعد للنيل من زعمائها.
السياف مسرور ليس شخصية مجهولة.. ولكنه.. يشغل مناصب رئيسية في الحزب الوطني.. فهو مرة يجلس علي مقعد الأمين العام.. ومرة يفضل رباطة عنق أمين التنظيم.. ومرة يتكلم بلسان أمين لجنة السياسات.. فهو كالقطط السمان بسبعة أرواح.
وقد كان مفروضا أن ترتعش المعارضة من ظهور السياف مسرور في المؤتمر الأخير للحزب الوطني الحاكم.. مهددا.. متوعدا.. معلنا نفاد صبره.. بارزا قوة بطشه.. كان مفروضا أن تموت المعارضة في جلدها.. وتدخل جحرها.. أو حزبها.. وترفع كل رايات الاستسلام البيضاء والخضراء والصفراء.. وتقول: حرَّمت.. وتبت.. وانتهيت.
لكنها.. لم تخف.. ولم ترتعش.. ولم تسقط من طولها.. علي العكس شعرت بأنها كانت نائمة واستيقظت.. لو خافت من تهديدات وميكروفونات الحزب الحاكم علي طريقة ” شعبان عبدالرحيم ” فخير لها أن تقعد في بيتها وتمارس الأعمال المنزلية.. مثل خادمة سريلانكية.. أو أخري من الشرابية.. أو تتعلم طريقة طهي السياسة بالمايونيز علي طريقة أبلة نظيرة. .المعارضة لم تهتز.. أو تسقط من طولها.. أو تكتب وصيتها.. بل علي العكس.. شعرت بأن الحزب الحاكم يريد أن يمسح بكرامتها وجبهتها وسمعتها البلاط.. فهبت غاضبة.. متحفزة.. مستفزة.. بعد أن كانت ترقد بين النوم واليقظة.. وتمارس العمل العام بطريقة السلحفاة العجوز وهي تشاهد قنوات البرنو التركية.
منح الحزب الحاكم المعارضة جرعة منشطة كانت في حاجة إليها.. فالأحزاب السياسية تزدهر في أوقات الحرب.. والضرب.. والسب.. وتنكمش في أوقات البرود.. والجمود.. والركود.. تصغر في ظل وجود الدجالين.. والطبالين.. والزمارين.. والمقاولين .. وتكبر في ظل وجود الناشطين.. والغاضبين.. والمقاومين.. فشكرا للحزب الوطني الذي أعاد إلي المعارضة رونقها ونشاطها وبريقها.. ولو لم يكن يقصد ذلك.. ولو إلي حين.. ولو إلي نهاية مفعول الحبة الزرقاء.
وقد تعجبت من اتهام نجوم المنصة في الحزب الوطني بأنها “معارضة من أجل المعارضة”.. فليس أمام المعارضة سوي الكلام.. والصراخ.. والمانشيتات المثيرة الحمراء.. مما جعلها سجينة ” بيت الطاعة “.. وكأنها وقعت توكيلا علي بياض للسلطة القائمة بالتصرف بالبيع والرهن والتنازل عن وطن نملكه جميعا.. ولا يحق لصوت واحد الانفراد في تقرير مصيره.
نعم هذا صحيح.. المعارضة هشة وساذجة ولاتعارض سوي من أجل المعارضة.. لكن.. هل صحيح أن الحزب الوطني يريدها أن تتغير ؟.. هل يتمني أن تكبر ؟.. هل يسعي أن تقوي؟.. هل يريدها أن تخرج من مرحلة ” المعارضة للمعارضة “.. ليكن.. أحب ما عليها.. أن تترك محطة “المعارضة للمعارضة” لتسافر إلي محطة “المعارضة للسلطة”.. للحكم.. للتغيير.. للتخلص من الحزب الوطني المستقر في مكانه منذ أن خرج إلي الوجود. ولو كانت المعارضة من أجل المعارضة ثرثرة مقاهي.. فإن المعارضة من أجل السلطة والحكم والسيطرة والتغيير معارضة فدائية.. مقاتلة.. ساحقة.. انتحارية.. تسعي إلي تحقيق هدفها مهما كان الثمن.. ليست معارضة طيبة.. قانعة.. مستسلمة.. يدعونها للحوار فتزغرد فرحا.. يقاطعونها في عز النهار فتحزن دهرا.. يربتون علي ظهرها فتستحي.. يكشرون في وجهها فتكتئب. . لا أعرف من الزعيم الملهم بين قيادات الحزب الوطني الذي طالب المعارضة بأن تترك مرحلة النرجسية الحزبية إلي مرحلة المواجهة السياسية .. أن تنسف موقفها المتخاذل الضعيف.. وتتبني تصرفا شرسا عنيفا.. أن لا تدير خدها الأيسر لمن يضربها علي خدها الأيمن وإنما ترد الصفعة صفعتين.. والإهانة إهانتين.. والضربة ضربتين.
علي المعارضة ان تستجيب لدعوة الحزب الوطني وتترك قفص القرود الذي استقرت فيه إلي الغابات الاستوائية المفتوحة.. حيث الأسود والنمور تتصارع وتتقاتل وترفض اقتسام الفريسة.. فإما تأكلها كلها أو تموت دفاعا عنها.
من مصلحة الحزب الوطني أن تبقي المعارضة من أجل المعارضة.. لا أن تصبح معارضة من أجل انتزاع الحكم بوسائل مثيرة للإزعاج.. مثل المظاهرات.. والإضرابات.. والاعتصامات.. وغيرها من الوسائل العنيفة التي تفرض سياسة اللكمات والضربات وتنبذ سياسة الكلمات والتصريحات والمؤتمرات والتصريحات والفضائيات.
وقد اهتز الحزب الوطني بكل رموزه فور أن ظهرت دعوة العصيان المدني في 6 أبريل الماضي.. وهي دعوة حرضت المصريين علي عدم الخروج من بيوتهم.. وهي في الوقت نفسه دعوة سلبية.. نيجاتيف.. هزت الحكومة.. وأفقدتها توازنها.. وراحت تحصي عدد المارة في الشوارع لتعلن فشل المحاولة.. من مصلحة الحزب الحاكم عدم “الفذلكة” والإبقاء علي معارضة من أجل المعارضة.. ولو كان يقصد أن المعارضة لا تقدم حلولا لمشاكل خلقها ومتاعب فرضها وكوارث تسبب فيها فهذا ليس شأنها.. فلا هي تعرف الحقائق الدقيقة التي ستبني عليها الحلول ولا هي تملك السلطة لتنفيذها وفرضها.. ومن ثم فاتهام المعارضة بأنها معارضة للصخب والهياج فقط هو اتهام ساذج قبل أن يكون باطلا.
بل إن الحكومة نفسها لا تعرف المعلومات في الموضوعات التي تتحدث عنها.. فيكفي أن ثلاثة من وزرائها المختصين ( هم رشيد محمد رشيد وعثمان محمد عثمان ويوسف بطرس غالي ) تضاربت تقديراتهم وهم يحددون مستوي النمو المتوقع في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.. فلو كانت الحكومة بكل ما لديه
من سلطات ومعلومات عاجزة التصور والتصرف فماذا تفعل المعارضة التي يحرمونها من كل شيء ؟. ولوحت قيادات الحزب الوطني بأنها ستشن هجوما علي المعارضة لترد عليها.. فهل يعني ذلك أن تلك القيادات كانت مؤدبة.. ومهذبة.. وخجولة.. يحمر وجهها من الحياء ولا تعرف العيب ولا تنطق به ؟.. بالطبع لا.. ففي الصحف الحكومية فرق للسفلة والبلطجية جاهزة للشتيمة المنتقاة من العشش العشوائية التي ولدوا وتربوا فيها في انتظار تعليمات الهجوم القذر علي كل من لا يطيقه نجوم الحزب الوطني.. هجوم قذر ضد من يعجزون عن الرد عليه باحترام.
فلو كان المقصود بالرد الذي تهددنا به قيادات الحزب الوطني هو مزيد من السب والقذف والشرشحة ونقل السفالة من صحيفة أو صحيفتين إلي باقي الصحف الحكومية فهذا يعني أن تنتقل مسئولية تلك الصحف من المجلس الأعلي للصحافة إلي وحدة مكافحة الآداب في وزارة الداخلية.
أما إذا كان المقصود بالرد أن تتناول الحكومة ما تثيره الصحف المختلفة معها فهذا هو ما نتمناه.. فنحن نريد أن نعرف كل ما تسكت عنه الحكومة.. نريد معرفة ما الذي أسفر عنه حريق الشوري؟.. كيف هدأت ضمائركم بعد مجزرة الدويقة؟.. لماذا سكتم علي تصرفات وزير السياحة غير الدستورية؟.. ما الذي رفع نسبة ملكية الأجانب في الشركات المصرية؟.. هل عوقب وزير التعليم علي وفاة التلاميذ بضربات الشلوت؟.. كم نسبة المعدمين بالضبط في مصر؟.. ما سر السكوت علي الفتن الطائفية الممزقة لنسيج وطن واحد؟.. مليون علامة استفهام تتراكم يوما بعد يوم دون أن تتطوع الحكومة بالإجابة عن واحدة منها.. فهل تقصد بالرد علي المعارضة أنها ستفعل ذلك أم تقصد “فرش الملاية” علي طريقة فتوات كباريهات شارع الصحافة الحكومية؟.
إن الحكومة تتصرف علي طريقة أجهزة الأمن السرية في الدول الفاشية.. لا تكلم أحدا.. ولا تعطي عنوانها لأحد.. ولا تلبس ذات الثياب مرتين.. ولا تنزل في فندق واحد مرتين.. ولو فكر أحد في فهم ماذا تفعل أطلقت عليه رصاص التشهير.. لتدخل الأقلام الوقحة في وصلات الردح.. أفضل الإنجازات الرسمية. والعجب كل العجب أن ينسب هؤلاء الشتامون إلي جمال مبارك.. وأن يزعموا أنهم يدافعون عن سياسته.. ويحاولوا اقناعنا بأنه سعيد بذلك.. ولست أتصور أن رجلا تربي في بيت الرئيس وتعلم في جامعة مميزة ويعرف القواعد والأصول يوافق علي أن ينتمي اليه الرداحون لا المداحين إليه.. هل يمكن أن يعبّر هؤلاء عنه؟.. إن من يجاور الحداد ينكوي بناره.. ومصاحبة بائع الخل لا تعوض عن رائحة بائع الفل.
وقد تابعت جمال مبارك منذ أن ظهر قبل خمس سنوات في مؤتمر تطوير الحزب الوطني.. وأعترف بأن أداءه الشخصي تغير.. أصبح أكثر ثقة في نفسه.. وأكثر جرأة في التعبير عن تصوراته.. وأكثر براعة في الهروب من الأسئلة المباغتة.. الصعبة.
لكن.. المشكلة أنه لا يزال يؤمن بأن رجال الأعمال أقرب الأنصار إليه.. فدفاعه عنهم قوي.. وكلامه عن غيرهم عابر.. وغير مقنع.. لقد تقدم عشر خطوات في الشكل.. لكن بقي مضمونه عند النقطة نفسها.
وقد حيروا المعارضة وهي تتعامل معه.. لو تعاملت معه علي أنه ابن الرئيس قالوا لها: لا هو مواطن مصري عادي يمارس العمل السياسي مثله مثل غيره.. فلو صدقت المعارضة ذلك ونقدته عادوا يقولون: لا هو برضة ابن الرئيس.. فاليرسوا لهم علي بر.
(عادل حموده)
مؤنسة الأنس said:
السلام على اخي
الحل يا اخي ان نصلح انفسنا و قد نهشنا الفساد و انعدمت الاخلاق…….. يوم نغير ما بانفسنا نستطيع يومها ان نخطط لاعلاء صوتنا لمن يقهر الاوطان بدل ان ننضم اليهم..
تحياتي
الفيل--النت بتتكلم عربى said:
انت نفسك بتقول ان مفيش خيار تانى- يبقى فين الاختيار بين بدائل
وساعتها ايه لزمة التفكير مدام مفيش بدائل
لكن واقعيا مفيش شئ اسمه الحزب الوطنى عشان تنضم له
الحزب حزب سلطة وهو مكون من محصلة قوى مكونة من كبار الموظفين فى الدولة 0 محافظين -وكلاء الوزرات بالالف- مدير عام بعشرات الالف )بموجب وظائفهم–قبل او بعد-وده المعمود الفقرى والحبل الشوكى الرئيسى للحزب
لكن المخ وهو صغير جدا ويتكون اساسا من قوى غير منظورة بالاضافة الى عدد محدود جدا من قيادات الامن ورجال الاعمال والمستشارين وهو اللى بيدير كل شئ
انما جسم الحزب فلاقيمة له اطلاقا وهو لايتعدى الديكور
بمعنى انك عضو عادى فى الحزب لايمكن تصعيدك ابدا الى مثلا امين شباب بحى العمرانية- الا بشروط لايتحملها اى انسان محترم
والذى يثبت انه غير ذلك-لايمكن تصعيده الا بتدقيق شديد يقارب التدقيق فى تعيين وكلاء الوزارات والمديرين واحم المواصفات هو ان تكون دائما موافقا ولايخطر على بالك ان يكون لك افكارا خاصة او راى مختلف او اى راى انت مسخر فقط للترقيع والتبرير وقبول مالا يقبله عقل ولاشرف
اذا اكتشفوا فيك مواهب من هة النوعية ومايماثلها فستكون عضوا حقيقيا فى الحزب غير كده انت مجرد رقم واستمارة
ويمكنهم الاحتفاظ بعدة ملايين اخرى من الاستمارات
اكبر دليل على ماسبق ان رئيس الحزب لم يجد شخصا يستامنه على اللجان العليا غير ابنه وكان القيادات المحترمة اللى انت بتقول عليها غير كفؤة او غير مستامنه على هذا الموقع
وكان القيادات المحترمة اللى انت بتقول عليها واللى ظلت فى نفس المواقع من الاتحاد الاشتراكى حتى الان – وكانها ليس لديها الخبرة التى يتمتع بها ابن الرئيس العضو الذى تخطى جميع الخبرات والقيادات فى سنتين ليشغل اعلى المناصب بقرار فردى ليضمن به الرئيس السيطرة وان يكون فزاعة لقرود الحزب اللى تنمردوا بسبب تقدم الرئيس فى السن
والقيادات المحترمة سجدت لابن الرئيس وسبحت بحمده ليل نهار ولم نسمع ان احدا قال له انا اختلف معك
كم واحد انشقوا من قيادة الحزب او قواعده حين قفز عليهم زعيم هو ابن صاحب الشغل اللى جاى يراقب الموظفين بلاخبرة ويشلت من يريد بره بكلمتين لوالده
هنا انت بتتكلم عن موظفين وليس سياسيين
والموظف شغلته الخضوع والتبرير والتغطية والموافقة
ولو ان الوضع فى البلد يحتمل ان ينضم انسان لها الحزب ويماين شوية ويبرر شوية ويوافق شوية لكان كلامك معقولا
من يقبل على ضميره ان يوافق او يبرر مايجرى فلينظم للحزب
ومن لايقبل سيظل مجرد رقم واستمارة حتى ولو كان احمد زويل
اما اا كنت تفكر فى ان تحتفظ بشئ من النزاهة والشرف فى الحزب- فممكن طبعا لكنك هتكون فى بيتكم والاستمارة فى الحزب وعندهم الكفاءات اللى تضمن لك
احمد الجوهري said:
وليه يا اخ الفيل لو تدافع الشرفاء في مقاعد المحليات و البرلمان سيزيحو العناصر الفاسدة و يتحقق المطلوب , عندنا في مصر العديد من الشرفاء اللذين اذا تواجدو في الحزب اكيد سيتجهو به الى الطريق السليم , ثم ان ضعف البدائل هو الذي اوجد هذه الحال,
ثم وليه تعدد احزاب من اصله ربما نحن لا نحتاج هذا التعدد الان .
انضم ومتتنازلش عن ضميرك يا اخي . واهو البشمهندس وائل قالك هم كفرو لا .
والاصلاح اصلاح سواء كان في الحزب الوطني او الجمهوري او الاخواني , اما التغيير الشامل يعني ثورة وانقلاب واحنا المواطنين الغلابة مفهومش حيل لده.
وتاريخ مصر يعتبر درس كبير عند مراجعته , صلاح الدين جلنا من بره ومحمد علي شرحه,
والظباط الاحرار مطلعوش غير لما لقو البلد مقشره ليهم , اذا كنا هنتحسن يبقه بالاصلاح وده يعني اصلاح في البيت والشغل و المدرسه وده ميجيش غير بالتعليم اولا والعمل الاصلاحي الجاد. وعدونا كلنا هو الفساد وده عدو كل الاحزاب و التنظيمات ,وقالوها قبلنا في الامثال امشي عدل يحتار عدوك فيك , اما لو كل واحد يشتكي وميعملش واجبه هتخرب اكتر , وكتير مننا عاملين نفسنا برم ونقول لو بس الحكومة تعمل كده البلد تتصلح , ابداء بنفسك اولا وسيب الباقي على الله اصلاح النفس امر ممكن نجني ثمراته في حياتنا واصلاح الامم بياخد وقت اكبر لكن ميتحققش الا اذا اصلحنا انفسنا.
انا شايف ان اصلاح الحزب الوطني مش مستحيل بس عايز شغل .
خالد العلى said:
انا عايز حقى من الحكومه فى الاسهم الحكوميه للمصريين
وعلى راى الصعايده والرشايده فى الفيلم:
ياصابر ياجزمه ياللى مالكش لزمه
وائل عزيز said:
الأصدقاء الأعزاء…
المهندس أبو الحسن، والمهندس محمد غازي والأستاذ أحمد زكي والأستاذة أم وسام، والأستاذة سامية والأستاذ أحمد الجوهري والمهندس هيثم والأستاذة مؤنسة والدكتور سيد والدكتور الفيل والأستاذ خالد… والقادمون…
أتابع بشغف تعليقاتكم… ولا أود أن أتدخل بردود عاجلة قبل أن تكتمل لدي الصورة. عموماً لا زال أمامي أكثر من أسبوع للتفكير والتأمل..
الخيارات ثلاثة:
1- التغيير من داخل الحزب الوطني.
2- التغيير من خارج الحزب الوطني.
3- الانسحاب، وترك الأمور تجري حسب المقادير.
والمخلصون الشرفاء يرون التغيير فريضة، وإلا أفلتت البلد إلى طريق “اللي يروح ما يرجعش”.
والفرق بين التعليقات، ليس فرقاً في درجة الإخلاص، ولكنه فرق في قراءة الواقع والتنبؤ بالمستقبل… ولا يتحمل سبب هذا الفرق نقص المعلومات أو اختلاف الرؤية فقط، و إنما أيضاً اختلاف الناس في درجات التفاؤل والتشاؤم.
وأسعدني أن أحداً من المعلقين حتى الآن لم يجعل منع جمال مبارك من تولي الحكم هو الهدف الأكبر من الدعوة للإصلاح أو التغيير… فهذه في ظني قراءة مبسترة للمشكلة.. فالتغيير والإصلاح هدف أكبر من “الحاكم الجديد”، لأنه يعني توجه بلد وثقافة شعب وواقع أمة.
لا أنادي بجمال حاكماً جديداً… لكني لا أعتبر وصوله للحكم – لا قدر الله – كارثة تستوجب مني أن أهاجر أو أنتحر. لكني لا أخفيكم أن لديه رصيداً جيداً عند شباب المثقين ممن هم دون الثلاثين ممن شاركوا في أنشطة جمعية المستقبل.. وهو بالتأكيد رئيس جيد لفريق النخبة،وربما نجح في السنوات القادمة ليوسع رصيده لدى الجماهير العريضة، فيصبح الأكثر شعبية والأصلح للقيادة، وعندها لن يمنعني من ترشيحه كونه ابن الرئيس. وإن كنت أشك في قدرته على ذلك، كما أفضل ما نادى به حسنين هيكل من أن تكافؤ الفرص يقتضي أن يرفض الترشيح في الدورة القادمة، ويرشح نفسه بعد ذلك ليستند إلى رصيده الحقيقي، وليس الدعم الذي يوفره له كونه ابن الرئيس.
سعدت كذلك بالردود التي تحدثت عن الناس والشباب… فالمشكلة فعلاً لا يمكن اختصارها في من سينضم لمن… ولكن كيف نحل مشكلة البطالة ونرفع الانتماء ونوفر حياة كريمة لكل المصريين. وهو ما يجب أن يكون لغة مشتركة للحوار، سواء تم ذلك من خلال الأحزاب أو من خارجها.
ويبدو أن الحل من خارج الأحزاب (مؤسسات المجتمع المدني) أكثر قبولاً لدى كثيرين، وأقل خطراً لدى المتحسسين من الهاجس الأمني، وأشد فاعلية وأثراً في الشارع… وإن بقي محكوماً بحدوده الجغرافية.
و أنا ، وإن كنت الآن أكثر حيرة من ذي قبل… فهذا مؤشر جيد..
فمن رحم التناقضات تخرج الحلول المتكاملة، والخطط المدروسة،
ولست في عجلة من أمري.
والقادم من التعليقات سيجعل الصورة لدي أوضح ولديكم .
على أية حال…
هذا تقرير حالة رقم 1…
أبدأ فيه بتوجيه الشكر والامتنان إلى جميع المشاركين، ودعوتهم للاستمرار في المشاركة،
فإن كان الحزب الوطني قد تعالى على الحوار مع المخالفين، فلدينا البديل هنا …
فبالحوار وحده نفهم… وبالحوار نتعلم… وبالحوار نرتقي.
أتمنى أن ينتهي الحوار بوثيقة مشتركة… ترفق مع هذه الحوارات الراقية لنقول للعالم كله.. لدينا من يفكر… ولدينا من يعمل…
وغداً… بكل تأكيد أفضل من اليوم.
والله الهادي إلى ما فيه الصواب.
الفيل--النت بتتكلم عربى said:
اللى بيدعو الى تجريب المتجرب -حقه-
وكانه شئ جديد الحزب الوطنى ده
انحيازات الحزب معروفه
وتجربته واضحة
الحزب لايمثل مصالحى ولن يمثلها وهو يمثل مصالح الراغبين فى حته من الكعكة-على حساب ملايين المواطنيين
هل انضم اليه لانى مش لاقى غيره ياس ده والا انتحار ولا استرخاص والا قلة حيلة
هل يتدنى بى الذكاء ان انضم للحزب الوطنى فى نهاية مرحلة هى ذروة فشله
الفكرة الفظيعة بتاعة استجلاب عدة مليونرات ليتحولوا الى ملياديرات بتسهيلات الدولة ومواردها ليكونوا قاطرة التنمية بان كل واحد فيهم يشغل 10 -30 الف عامل فى شعب يصل تعداده الى 75 مليون- مين يصدق ان عبث كهذاا يحدث تنمية ونقول للشعب ارتاح انت احنا هنعمل تنمية – وبعدين نقول له اصلك مش حاسس بالتنمية
جمال عبد الناصر حاول بالعكس وقال ارتاحوا انا والاتحاد الاشتراكى هنعمل تنمية
مفيش تنمية بدون الناس
مفيش حاجة اسمها ارتاحوا انتو- بطالة 40 فى المائة- وانا هاعمل التنمية
المشروع كله فاشل من اوله ازاى انضم له وهو بينهار
و اصبح فيها كلمة عضو الحزب الوطنى وكانها شتيمة
عدم توافر البديل مين مسئول عنه
وعدم توافر البديل شئ مؤقت قائم على قرار الحزب بمنع الناس من حرية انشاء احزاب حقيقية تمثل مصالحهم-وبناء عليه نقول ان مقارنة الحزب الميت باحزاب اخرى ميته
عدم توافر البديل يؤكد ان الاحزاب ميته بمافيها الوطنى ومسدودة وليست مجالا لاى فكر ولا حركة دى احزاب انشاها الحزب الوطنى
-انك ميت وانهم ميتون
فالوطنى اكثر حياة فى موته لانه يحوى كبار الموظفين والممولين والامن
وهم موجودين لمصالحهم وليس لمصالح الاخرين
طيب نفترض جدلا ان قرر عفاريتى صدر-صدر بان الحزب الوطنى جماعة محظورة ويقبض على اعضاءها ويفصلون من وظائفهم او يمنع تعيينهم زى الاخوان- كام واحد سيبقى فى الحزب متمسكا بافكاره ومبادئه
بلاش
نفترض ان الرئيس مبارك اصدر قرارا باستقالته من رئاسة الحزب وانه سينشا حزب المستقبل مع جمال مبارك وكبار موظفى الدولة ورجال الاعمال-كم عضو سيبقى فى الحزب الوطنى ويتمسك بارائه ومبادئه
والذحاجة قالها الاخ احمد هيكل هى حكاية تدافع الشرفاء فى طابور تقديم الاوراق لانتخابات المحليات وبسبب اخطاء تقنية بسيطة لم تؤخذ اوراق الشرفاء
ياخ احمد دا شغل حلق حوش وشغل حلمبوحة
اصلاح ايه دى مصالح وشغل ملاعيب شيحة
عاوزنى ابقى عضو فى الحزب واقول زى اللى بيطلعوا ف التليفزيون -طيب برضه فيه اعضاء فى الحزب لم تؤخذ اوراقهم لان الطابور كان طويل
وفى غرق العبارة اقول كلام فارغ
وف حريق مجلس الشورى الحمد لله ان المستندات ماتحرقتش
وف حرق المسرح القومى -الحمد لله ان القبه ما وقعتش
احنا فى نهاية مرحلة ياعزيزى تمثلت بالتدنى الشديد وانكشاف العورات
يعنى مع تصاعد الغضب والقرف الشعبى من سياسات ومخازى الحزب–واصبح اعضاء الحزب ينكرون عضويتهم امام الناس-نروح ننضم للحزب
بدعوى ان فيه عمل سياسى متاح سنقوم به
هو ده المتاح لان نقوم به فى الحزب
شغل حلمبوحة وحلق حوش وان المواطنين الكلاب مش حاسسين بانجازات الحزب
واللذيذ هو فكرة اننا ندخل الحزب ونضحك عليهم ونصلحه من وراهم وهم هيسيبوه لنا ويتنازلوا عن مصالحهم واساليبهم وهيمنهم الامنية
ياعزيزى مفيش حاجة اسمها الحزب الوطنى – دا مجلس موطفى الدولة العديمى الكفاءة والعمد والاعيان والامن وهم هم من ايام الاتحاد الاشتراكى -مفيش حزب-الا ماتبقى من الاتحاد الاشتراكى والحركة بداخلة حركة موظفين فيما عدا تجاذب المصالح بين اصحاب النفوذ ومراكز القوى وقد اضيف للاتحاد الاشتراكى جمال مبارك
وايدولوجيتهم السياسية والاقتصادية -ستالينية
ستالينية علينا وفخفخينا لهم فقط
ياراجل دا الحد الادنى للاجور فى مصر لايكفى ذبابة لكى تعيش- عاوزنى اتبنى انجازات الحزب
ياراجل دا لاجى غزة بياخد 300 دولار من الانروا شهريا كاعانة وجندى الشرطة فى العراق بياخد 500 دولار شهريا ومصر وصلت لنكسة اعنف من المحاصرين فى غزة والمنكوبين بالدمار والخراب ف العراق
عيب ياراجل
مصر محاصرة والشعب منكوب وانا اروح اطلع لهم لسانى وانظم لمسبب النكبة
بعد تدمير السويس فى 1967 كان المهجرين مستورين عن وضع المواطن حاليا
عيب ياراجل
وتقول لى اضحك عليهم واخد الحزب وهم نايمين واصلحة
المواطن لاينتمى الا لمصالحه ومن يتبناها
وان كان اليوم دا ممنوع وممنوع انشاء احزاب حقيقية- فده لايبرر ان نتبنى النكبة
دى نهاية مرحلة
وصدقنى انا متاكد انه هيكون عندنا احزاب حقيقية فى المستقبل القريب-لكن بعد ان ندفع ثمن استرداد وتبنى مصالحنا المستلبة – ذلك الاسترداد الذى يصمم الحزب ان يجعل ثمنه باهضا على الجميع
عادل حجازى said:
الاستاذ وائل عزيز
*********
كل التحية لقلمك المخلص النزيه
************
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه
كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلمٍ كربةً فرج الله عنه بها كربةً
من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة متفقٌ
عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: المسلم أخو المسلم: لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم
على المسلم حرامٌ: عرضه وماله ودمه، التقوى ههنا، بحسب امريءٍ
من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحاسدوا ولا
تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعضٍ،
وكونوا عباد الله إخواناً. المسلم أخو المسلم: لا يظلمه ولا يحقره
ولا يخذله. التقوى ههنا – ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ – بحسب امريءٍ
من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرامٌ دمه
وماله وعرضه رواه مسلم.
****************
جمعتكم مباركة إن شاء الله .
مجهول said:
جمال مبارك نفسه عرف ان مفيش فايدة غير في الحزب الوطني فترك جمعية المستقبل حتى لا يفكر الناس في امكانية ان يتولى حزب آخر السلطة.
انضم للوطني وخليك
وطني الحزبِ غير متجمل ولا متبرك.
غادة عزيز
عادل سعيد said:
و الله فعلا كلام معقول …….
ماهو السياسة بالعقل
موش بالعواطف
و كلام أنشا و شعارات
الكلام يولد كلام
أما العمل يولد نتائج
ممكن ننضم جماعة للحزب الوطنى و نعمل على أصلاحه من الداخل فعلا
و من ثم أصلاح البلد كلها
صح
؟؟؟
عادل سعيد said:
أحكى لسيادتكم تجربة أبن عمتى و هو له السبق عن سيادتكم فى هذه الفكرة
كان ناصريا و متشددا
شرب السياسة من نعومة أظافره
و كان و هو شابا بارزا فى الأتحاد الأشتراكى
صار رئيس مجلس محلى المحافظة و هو دون الأربعين و فى مفاجأة من العيار الثقيل رغما عن كل جهات الدولة
الحزب
الأمن
الحكومة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عادل سعيد said:
سموها يومئذ الأنقلاب ….
رحمه الله كان بالفعل محترف سياسة رغم مبادئه و خلقه
أخلاق مبادىء سياسة = معادلة من الدرجة الثلاثين و ليس الثالثة
و لكنه فلح فى حلها
أكثر من أربعين سنة سياسة لم يتربح جنيها و حدثت مواجهة صارخة يوما مع المحافظ وصلت للأعلام و الصحافة و لم يجد عليه تحفظ الا أنه خالف اللائحة فى سفر بعض أعضاء المجلس لمطروح …!!!!
و لم يغتر عندما وصل بيده هو دون سند من الدولة
بل رغما عنها لمنصب ليس بالهين
فماذا فعل
؟؟؟
عادل سعيد said:
كان مستقلا رغم أتجاهه الناصرى و فكره الأشتراكى و كرهه للرأسمالية القاسية
و على فكرة كان خاله من مشاهير الأعيان قبل الثورة
المهم
قرر الأنضمام للحزب الوطنى
و من نفس وجهة نظر حضرتك
و قبل هذا القرار جلس كثيرا معنا أقاربه و مع أهالى الدائرة
من داخل الحزب سأخدمكم أكثر
و أنا أسمى داخل الحزب مثل خارجه
و أخلاقى و مبادئى و أهدافى داخل و خارج الحزب واحدة
و حدث فعلا
و صار بعد رئاسة المجلس المحلى عضوا بمجلس الشورى
و بالفعل خدم الناس كثيرا و لم يتغير رحمه الله
الا …..
ماذا فعل بخلاف الخدمات العامة للدائرة فقط و الخدمات الخاصة للمواطنين
؟؟؟؟
هل ترك أثرا خلقيا على الحزب ؟
هل غير من أ سلوب الحزب و فكره و منهجه العام ؟
هل ترك بصمة حقيقية فعلا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عادل سعيد said:
“”””””””
رغم أنه صار أمين الحزب فعلا خلاف النيابة
و كنت كثير السفر معه للقاهرة و قريبا من الأحداث و الأشخاص
غاية ما فعله
أو قل
أعجازه
أنه أحتفظ بشخصه كما هو بعيدا عن الملوثات رغم المغريات الخارقة و الفتن المحيطة دوما أمام عينى …
خدمات فردية عادية ليس الا ….
و ربما لشخصيته الغريبة عن هذا المجال الموبوء
كان مرشحا لمنصب أعلى
فلم يدركه
“””
عادل سعيد said:
ربما ترد سيادتكم
أنها محاولة فردية ..
فلتكن جماعية …
أن كانت الجماعة لها رأى و تأثير من الداخل
فليكن كذلك من الخارج
؟؟؟
و لكن لا من الداخل و لا من الخارج ………
لأن الأمور كلها بيد واحد أحد لا سواه
أستغفر الله العظيم يارب
و لا حول و لا قوة الا بك …
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
عادل سعيد said:
سيدى الفاضل ….
ما هو الحزب الوطنى ..؟؟
أليس هو نفسه بعناصره و قياداته هو حزب مصر ؟؟
أليس هو نفسه بعناصر و قيادات أو من مدارس الأتحاد الأشتراكى ؟؟
سيدى الفاضل
من الذى جعل كمال الشاذلى يوما هو الذى يتحكم فى الغالبية العظمى من سياسات البلد و قياداته ؟؟
و الشاذلى هو هو .. من جعله يجلس فى بيته يعانى الوحدة و الأكتئاب بعيدا عن الأضواء
؟؟؟
عادل سعيد said:
الموضوع بالفعل طويل ……..
و لكن ..
من وجهة نظرى الشخصية
لا تغيير من خارج الحزب
و لا تغيير من داخل الحزب
ما دامت المادة 77 من الدستور كما هى
فيا أما تتغير
و من ثم يأتى التغيير
أو
يأتى التغيير الذى صورته يوما و سأنقله هنا
أما عن الفكرة فرأييى الشخصى عدم جدواها البتة
و ربما يكون لى عودة
ألف تحية و ألف سلام
عادل سعيد said:
السبت,آذار 29, 2008
مشهد النهاية
مشهد النهاية
أطول أيام المحروسة
كان ذلك صبيحة السبت الموافق الموافق 19 يونيو 2009 .. و قبل صلاة الفجر بدقائق داهم رجال الأمن منزل أحد شباب الأخوان بقرية سمنود محافظة الغربية و اصطحبوه معهم بعد فاصل سباب لأمه و أهانة لأخوانه و أذلال لجيرانه كالعادة .. و بينما هم فى طريقهم و بجوار فرع دمياط قفز الشاب فجأة من البوكس فى اتجاه النهر غاطسا .. و ظل رجال الأمن أو المفترض أنهم كذلك فى أنتظار خروجه .. بعضهم على كلا الجانبين .. و البعض يجوب النيل بالمعديات … زميله شهد المنظر فأبلغ شقيق الشاب الذى جاء بسرعة فى ذات اللحظة التى خرج فيها شقيقه جثة هامدة … فأسرع الى أبيه الذى كان فى تسليم ورديته المسائية .. شركة مصر للغزل و النسج بالمحلة تعج بالعاملين فى هذه اللحظات وردية تسلم و أخرى تتسلم أنتابت الرجل حالة هستيرية و ذهب يضرب أصدقائه و يبصق على وجوههم و يبدأ بالأقرب فالأقرب .. لو كنتم رجالا حقا ما ضاع ولدى … لو كنتم تملكون نخوة ما مات ابنى .. لو تسمعون عن شىء أسمه كرامة ما فقدت ضنايا … الجميع فى حالة ذهول و صمت و لم ينطق أحد و فى دقائق أنطلق الجمع الغفير تجاه الحدث الذى فر منه الضابط برجاله و تبعوه الى المخفر الذى أستعان بقوات المديرية كلها … لم تكن أول حالة قتل من الشرطة لفرد من الشعب و لم تكن الثورة لهذا بل كان كبتا محموما انطلق مع هذه الشرارة .. و توالت الأحداث … القوات تفشل فى السيطرة .. تعزيزات من الشرقية و الدقهلية .. قنابل مسيلة للدموع …. رصاص مطاطى .. تحولت الى معركة …
سرت الشائعات فى المنصورة أن هناك ثورة … انطلق شباب جامعة المنصورة الى الشوارع التى خلت تقريبا من الأمن …
تصادف يومئذ قتيل على طابور الخبز بمنشية ناصر … أشتعلت المنطقة … بدلا من أن يتعارك الطرفان اذا بالجميع يذهبون الى قطع طريق الأوتوستوراد و وصلت الشرارة من مصر القديمة الى طريق صلاح سالم الذى توقف هو الآخر … الجديد يومئذ أنه مع قبيل صلاة الظهر بدأ رجال الأمن يرفضون تنفيذ أوامر قياداتهم بل و بدأوا فى التراجع …
قلة منهم انضمت الى الجموع الغفيرة …
لماذا الحياه بغير كرامة و لا ملبس و لا طعام و لا مياه و لا حتى رغيف خبز .. الموت أهون .. مظاهرة صامتة من أى هتاف … تكسير و تخريب .. فى الثانية من بعد الظهر لا سبيل أما النظام سوى نزول القوات المسلحة الى الشارع المصرى ..
الشارع المصرى كله تقريبا ثائر ..
وكالات الأنباء تنقل الأحداث على الهواء مباشرة …
قبيل الغروب كان الأمن بدأ يعود بعضه و ان لن يستتب أبدا ….
ما الحل ….؟؟؟
هكذا سأل أحد كبار المسؤلين بمؤسسة غاية فى الخطورة رفاقه … و حضر وزير الدفاع … و كل قيادات الدولة …
و أختلف الجميع على أمور كثيرة و اتفقوا على أمر واحد …
لن يعود الجيش ثانية الى ثكناته بغير حل للشعب و لا يمكن أصلا … الوضع شائك …
لن يعود الجيش ثانية الى ثكناته بغير حل جذرى …
أتفق الجميع على ذلك و ان اختلفت نواياهم …
البعض رأى فعلا أن الأمن حاليا أستحالة بدون الجيش …
و آخر رأى أمكان عودة الفوضى لو رجع الجيش لثكناته …
أثنين من الحاضرين فى قرارة أنفسهم يخشون من جزاء سنمار الذى لقيه سلفهم فى 1986 عندما قام بهذا العمل فما كان من طموحه الا ان عاد الى بيته بدلا من موقع الرجل الثانى الذى كان طموحه … !!!!
لا حل سوى تغيير النظام بأسره …
تغيير الحكومة لن يرضى الشعب الذى خرج من رحم الخنوع الى عالم الثورة فلن ترضيه هذه المسكنات البلهاء …
من يملك القدرة على القيادة …؟؟؟؟؟؟
الأخوان المسلمون …!!!!!
فلنعرض عليهم …
و اجتمع الأخوان …
أليس هذا ما كنتم تسعون اليه ثمانون عاما ..
ها هو قد أتى أليكم سعيا…
و لكنها ربما تكون مكيدة أمريكية ..
ربما يريدون حصارا جديدا على مصر كغزة حين تحكمها اليوم جماعة ارهابية و هلم جرا … و كيف نقود الأمة وحدنا … أننا نملك طاقات بشرية هائلة … عمال و مفكرين و فقهاء و شباب و أساتذة جامعة و غيرهم ..
لكننا لا نملك مسئولا كبيرا فى الدبلوماسية يتعامل مع الدول و لا خبيرا عسكريا … و لا خبيرا أمنيا …!!!!!!!!!
و هل لابد أن يموت كل قيادى أخوانيا ..!!!!
هل يمكن أن نعمل وحدنا .. ؟؟
أننا الآن فى جزر منفصلة …
من يعمل فى العمل السياسى و الشعبى رغم ضعفهم بعيدون عنا … حزب الوفد .. الحزب الناصرى .. حزب التجمع …
كيف نعمل وحدنا .. انها مكيدة …
و تعالت النقاشات داخل مكتب الأرشاد .. الى أن جاء المسئول الكبير يطلب ردا حاسما مشفوعا بأسلوب أدارة البلاد …
هل سيتم أدارتها بفكر الحلال و الحرام …؟؟؟؟
و هل يمكن أن نحلل الحرام و نحلل الحلال من أجل السياسة و أدارة البلاد … !!!
لا لا لا .. الحال بين و الحرام بين ..
الربا حرام و لكن لا يتم أغلاق البنوك لأنه ضرر بل كارثة و ليسعى أى منكم فى فكر لتطويرها .. الخمر حرام .. و لكن لن نغلق الفنادق و القرى السياحية حيث أن مرتاديها بهم الكثير من السائحين و خمرهم حلال و أغلاق كل ذلك أيضا كارثة و مثل ذلك العرى فى الفضائيات حيث لها عقود ملزمة … ليكن نصب أعيننا فى هذه الآونة ” فقه المرحلة ” … و أيضا ” فقه الأولويات ” … أليس ذلك من فقه شريعتنا أيضا …
هذا كان صوت جيل الوسط و الشباب من مكتب الأرشاد ..
و يعترض الكبار …
اذا المطلوب أن نكون مثل حزب العدالة و التنمية ب
تركيا و يكون أربيكان قدوتنا ..؟؟؟
و لم لا …؟؟؟
اذا فما هو دورنا و ما هى مرجعيتنا الأسلامية … ؟؟؟ …
الدولة الأسلامية لم تبدأ فى يوم و لا عام رغم أن النبى بين أظهرهم و يأتيه الوحى دوما من رب العالمين … أنحن أقوى من النبى و صحابته و معهم الله تعالى !!!! …
فلتكن مرحلتين … أصلاح للبلاد من الفساد و الرشوة و تقليل الأنفاق و زيادة الأنتاج من خلال قيادات أمينة فى كل المجالات و رفع درجة العلماء … مثلنا مثل أى حزب مدنى … علمانى أو ليبرالى أو حتى شيوعى … فاذا ما نجحنا فى هذه المرحلة أكتسبنا ثقة الشعب بل الأمة الأسلامية بأسرها عندئذ يمكننا التقدم خطوات أخرى نحو المرجعية الأسلامية و ليس خطوة واحدة حيث ستكون هناك مؤازرة من كافة التيارات و الأتجاهات الشعبية ببلدنا ..
ليكن …. !!!!!
و لكن لن نستطيع حمل المسئولية وحدنا … لنشارك فى حكومة أئتلافية بالنصف اللى ان يتم تعديل الدستور و عمل برلمان جديد .. على أن يكون لنا أثنين من الأربعة .. الداخلية و الدفاع و الخارجية و الأعلام … و لا يملك النظام أى سلطات و لا يغادر البلاد الى أن تستتب الأمور ….
وصول وزير الخارجية الأمريكى ….
موقفكم من أسرائيل و من مصالحنا فى المنطقة …
أسرائيل بيننا و بينها أتفاقية و أمنها محفوظ ما دامت تحسن الجوار أما عن العلاقات الأقتصادية فهذا ما سيعاد بحثه …
أما عنكم فنطلب جدولا زمنيا للأنسحاب من العراق خلال ستة أشهر مقابل أمن أسرائيل و ألا تمس مصالحكم الأخرى …
ما معنى أن العلاقات الأقتصادية مع أسرائيل يعاد بحثها ؟؟ .. هل يمكن أن تحاصروها أقتصاديا ..؟؟
و هل نملك حصارها أقتصاديا أصلا ؟ أنتم تدعمونها عسكريا و أقتصاديا و سياسيا .. علاقتنا الأقتصادية معها و الأتفاقيات المالية قيض البحث و المراجعة … لن نحارب أسرائيل و لكن … لن ندعمه أقتصادها و نبادلها تجاريا و هى تقتل الفلسطينيين …
مبعوث الأتحاد الأوروبى يتسائل ..؟؟
ما موقفكم منا …؟؟؟
نحن ملتزمون بكافة القوانين و المعاهدات و الأتفاقيات الدولية …
الشعب كله يتسائل …
ماهى خطتكم …
1
تجفيف منابع الفساد و تقليل الأنفاق و البذخ الحكومى … و أستغلال سريع من هذا الدخل فى اتجاهات ثلاث … التعليم … الصحة … الغذاء بتوسيع حقيقى للرقعة الزراعية بالتوسع الأفقى و الرأسى .
2
أطلاق الحريات و ألغاء القوانين سيئة السمعة لحين تعديل الدستور و
تحرير القضاء من أى سلطة تنفيذية
3
رفع مستوى العلم و العلماء
4
أصلاح هيكل الدولة الأدارى بما فيها الشركات و البنوك الوطنية و عدم بيعها
كل ذلك خلال فترة أنتقالية يتم خلالها مناقشة و دراسة الدستور الجديد من كافة طوائف الشعب حتى يمكن عمل أنتخابات برلمانية و رئاسية جديدة …
*******
و فى نشرة التاسعة …
ظهر أثنى عشر أخوانيا …
و ثمانية عشر رجلا وطنيا …
و لم يكن هناك سواهم فى جميع وكالات الأنباء …
لقد أختلفوا جميعا … و بشدة … طوال تاريخهم …
و اليوم ..
و عند الحريق ..
تجمعوا على حب مصر …
كتبها عادل سعيد في 09:10 مساءً :: أضف تعليق أرسل الإدراجدوّن الإدراج126 تعليق
في29,آذار,2008 – 09:35 مساءً,
عادل سعيد كتبها …
أمل …
رجاء …
نداء …
الى أخواننا من جماعة الأخوان المسلمين
الوطنية
الأسلامية
و ليست المحظورة بزعمهم ..
ربما يختلف الكثيرون معكم ..
و يتفقون أحيانا ..
و لكن ..
رجائنا ..
أملنا ..
أن تستعدوا لمثل هذا اليوم ..
فهو آت لا ريب فى ذلك .. و ربما يكون سرع مما يتخيل الجميع .. انى اشتمه برائحة التاريخ …
لو خيرنا بين تجربة طالبان الفاشلة فى أفغانستان ,, و أربيكان و العدالة فى تركيا ..
فالأختيار حينئذ محسوم ….
لا تجعلوا المفاجأة تفقدكم العقل و المنطق …
كرعونة اللاعب المهاجم الحديث الذى ظل يحلم بالكرة تأتيه فى موقع تهديف … و ما أن جائته على طبق من ذهب …
صدم ….
أرتبك …
أضاعها ..
و لكنها ها هنا … دولة بأسرها ..
نستحلفكم بالله تعالى و قرآنه العظيم الذى تقولون انه دستوركم أن تدربوا أنفسكم من اليوم ….
…
…
لهذا اليوم .
في29,آذار,2008 – 09:38 مساءً, عادل سعيد كتبها …
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
في29,آذار,2008 – 09:40 مساءً, مجهول كتبها …
في المشمش الحاجات دي تحصل ياوالدي
احنا شعب ضعيف
كل واحد بيخاف على عياله
وخاف حضرتك كمان على عيالك
ونفسك
ونبدء بنفسنا وباللي حوالينا
مش الشعب كله مرة واحده
دا مش احباط
دي الحقيقة المرة
في30,آذار,2008 – 06:29 صباحاً, Hanzalah كتبها …
اخي عادل
بلا ادنى شك الثورة الشعبيه العارمة تسقط أكبر الانظمه، وأمتنا جميعها تكاد تنفجر ولا تحتاج إلا للشرارة الاولى لتنقلب على كل انظمتها، وإن فعلت فلن تستطيع حتى جيوش الانظمة الوقوف بوجهها لأن المخلصين منهم سينضمون بكل تأكيد للجموع الثائرة لكرامتها وحريتها وعمل
اء الانظمه ستسحقهم تلك الجموع. لكن النتيجة التي رسمتها قاسية قليلاً، وحقيقة أراها لا تختلف عن وضع الانظمة الحاليه، وربما اتفق معك ان فكر الاخوان المسلمين فكر اصلاحي ويهتمون بفقه الواقع والمرحله وهذا لن يجدي نفعاً لتغير الاوضاع القائمه لأن النهاية ستكون واحده لكن “بلحى” هذه المره. فالاخوان المسلمين ليسوا قادرين على قيادة الدول لمنهجهم الاصلاحي بمعنى التعامل مع الوضع القائم مع قليل من التجميل، وهذا مخالف لطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم باقامة دولته الاسلاميه، فهو لم يتعامل مع الوضع القائم في مكه ولكنه ارادها دوله خاليه من كل الشوائب التي قد تعلق فيها وكانت تغييراً واضحاً تماماً بحكم منفرد للاسلام لم يشاركه غيره ولم يتشارك مع غيره، والحال هذه فبالتأكيد لن يكون هناك خضوع لإمم متحده مشبوهه او اتحاد اوروبي منحاز ضد قضايانا وسيكون الحكم خالصاً للاسلام فقط. ربما يقول قائل تلك امنيه لن تتحقق، وأقول بأنها بالتأكيد ستتحقق وهي وعد من الله بأن يعم هذا الدين وبشرى رسوله الكريم بأن يصل هذا الدين لكل اطراف الارض كما بدأ وكما كان في العهود التالية.
تحياتي لك ودمت بخير
في30,آذار,2008 – 11:29 صباحاً, هيثم ابوخليل كتبها …
عمي الفاضل … إنت خلتها خل …. هههههههههههه ..موضوع رائع بس تصور هذا هو
الموضوع الوحيد الذي لا أستطيع أن أكتب فيه تعليق الآن …. خليني متلصم …
والمعني في معدة الشاعر قصدي بطنه …
عموماً الشعب المصري هيفي ديوتي يعني خدمة شاقة .. يتحمل الكثير والكثير …هل
ممكن يثور لكي يعيش مثل البني آدميين كلهم … قول يارب
في30,آذار,2008 – 03:37 مساءً, ام ليث كتبها …
لما قرأت التاريخ .فكرت غلطان
بس طلعت صاحي مش غلطان
حلم ……….
أحلام سعيدة أخي العزيز
أكثر من هيك لا نستطيع التعبير
دمت بخير
في30,آذار,2008 – 05:10 مساءً, مجهول كتبها …
الجزء الاول .مستحيل قد اتمناه
الجزء الثاني مستحيل لا أتمناه
في30,آذار,2008 – 06:13 مساءً, أم عبد الرحمن كتبها …
ما احترت فى التعليق على ادراج كما احترت الآن…..مهندس عادل…..هل ادراجك حلم يقظة،أم يقظة حلم؟…….على كل حال……أنت محق فى تصورك (للاعب المهاجم الحديث الذى ظل يحلم بالكرة تأتيه فى موقع تهديف … و ما أن جائته على طبق من ذهب … صدم …. أرتبك … أضاعها ..) …..القارئ لادراجك يدرك أن كلماته نتاج صهر روحك……و الروح أخى الكريم دائما تسبق.
في30,آذار,2008 – 06:16 مساءً, مجهول كتبها …
اخى عادل
مادام الشرفاء فى هذا البلد
اتوقع ان يحدث اكثر من هذا
الاخوان لن يصلوا الى الحكم
تاريخيا وجغرافيا وسلوكيا وشعبيا
ولكن الا ترى انك منحاز لهم بعض الشىء
انت شايف ان معدش فايدة الا فى الاخوان
هناك وطنيون اكثر من الاخوان
ولكن الحلم اللى انت حلمته
لن يتحقق فى 2009
ممكن فى 20020
لى عودة للقراءة المتانية
مصرىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
في30,آذار,2008 – 06:38 مساءً, د : سـيـد مخـتـار كتبها …
لمن يتم توجيه هذا الإدراج؟
للشعب الذى سيثور
أم للإخوان الذين يُخيل إليك أنهم سيحكمون
أم للوطنيين الذين يقولون مالا يفعلون
أم للسفير الأمريكى وصاحبه مبعوث الاتحاد الأوربى
يا سيدى
لا أحد يستمع إلى نشرة التاسعة .. ركز على الإعلانات أثناء عرض مسلسل الساعه 7 على القناة الأولى “شانل تو”
في30,آذار,2008 – 08:57 مساءً, عادل سعيد كتبها …
أهو حلم …
؟؟؟؟
لا
لا
ألف لا
!!!!!!!!!!!
هل الشعب المصرى خنوع
؟؟؟
ضعيف
؟؟؟؟
هو بالفعل مسالم
صبور
و لكنه أبدا ما كان خنوعا و لا ضعيفا …
و الثورة قادمة ….
الثورة قادمة …
قااااااااااااااادمة …
الدليل ..؟؟
نعم
عندى الدليل …
أرجع بذاكرتك عدة سنوات قليلة و اسأل
السباك
الطالب
الفلاح
العامل
الموظف
التاجر
الصانع
المسلم
القبطى
هل لو هناك مظاهرة تشترك بها ؟؟؟
الغالبية تقول
لا يا عم ماليش ف السياسة
الأن
الأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ..
فهم الجميع
و عرفوا
و عاشوا
و اكتوا
و عرفوا ان السياسة هى كل شىء
السياسة هى العلاج و التعليم
حتااااااااااااااااااااااااااا
حتى
رغيف العيش
يا ترى ح يردوا نفس الرد
؟
في30,آذار,2008 – 10:00 مساءً, damas كتبها …
هو فى الاول عندى سؤال يعنى بر ه الموضوع من جوه
حاجه كده تلاكيك هيه ليه 2009 يعنى معرفش غباء منى ولا ايه بس معلش
ولا احنا بقينا فى 2009 ومحدش قالى
ولا ده يعنى تطلع للمستقبل
بس ايه ده السنه الجايه طب خليها 2090
مبلوعه شويه دى السنه بتعدى هوا
والاعمار بيدى الله
واحمد زى ابوه الحج احمد
وعجبى
في30,آذار,2008 – 10:10 مساءً, النورس كتبها …
عادل بك سعيد
هذا السيناريو لو حدث فلن يعارض احد فمصر لو حكمها الشيطان لفرح الجميع املا فى ان الشيطان افضل مما نحن فيه ، لكن هل ترى ان امريكا او اوربا ستتيح الفرصه لأى من شرفاء البلد ان يصلوا الى السلطه؟
لا اظن فمصلحة هؤلاء ان يحكمنا فاسدون لتظل هذه العلاقه الشاذه بينهم وبين حكامنا على حساب الشعب
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
سيدى الفاضل
ربما يكون هذا تصور ما
و هذا جانب صغير من تعليقات ط
يلة
“”””
عادل سعيد said:
أفتكرت صحيح قبل ما امشى
مارديتش على حكاية الزعل
أولا
ربنا ما يجيب زعل بين الأخوات و الأحبة فى الله بغير مصلحة
لكن
لكن
لكن
أسأل كل الناس
تليفون لواحد فى البلد وراجل محترم عزيز
موش مكلف
و لا أيه
؟؟
و لا مالناش غير طلب واحد ذى فكرة جورج قرداحى
؟؟؟
مجهول said:
الأخ المحترم : د وائل
تحية طيبة وبعد ……
في رايي , الموضوع بسيط , تجربة تحمل في طياتها الكثير من التفاؤل ولكن الواقع يفرض علينا التشاؤم . فإذا أخذنا في الاعتبار حماسة المثقفين وثورة الشباب فاحتمالات النجاح قد تكون مرتفعة , أما إذا نظرنا إلى الآثار السلبية المتراكمة في قلوب الناس على اختلاف مستوياتهم التعليمية , هنا يكمن الخطر , فما نريده نحن المصريين يبعد كل البعد عن السياسة , كل ما يهمنا أن نحيا بكرامة على أرضنا و أن يكون لنا الحق بل السبق في الخدمات والمميزات قبل أي غريب على غرار مواطني دول الخليج , جاء حمزة أو غيره وحقق لنا هذا فسوف نكون معه ولن يهمنا سواء كان حزب وطني أو حزب شيوعي أو معارضة , في رأيي يجب أن يكون الصالح العام هو الهدف الأسمى و الارتقاء بالوطن والمواطن وليس أي شيئ آخر , خذ مثلا أوباما فهو أسود و مازال يعير بذلك في الأوساط السياسية ولكن في الأوساط الشعبية فهو من يمثل التغيير و هو من سيعيد الشباب المقاتل من بغداد و أفغانستان , هو من سيحقق ما يريده الشعب بعيدا عن لعبة السياسة والأعراق و لهذا نجح , أعتقد أن المصلحة الشعبية العامة هي الفيصل
والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم وسام
منال لطفى said:
اخى العزيز المهندس وائل
فكرتك بالانضمام للحزب الوطنى هى فكرة رجل اغلقت فى وجههة كل ابواب الحياة فقرر الانتحار من اعلى برج فى البلد
هناك تعليمات واضحة لكل من يريد الانضمام للحزب لابد ان يفعلها المنضم اهمها علية ان يترك ضميرة فى البت قبل ان يذهب ويسجل اسمة
يا دكتور وائل الانضمام للحزب الوطنى هى جريمة كبرى تلوث صحبها وتعلق فى عنقة كل جرائم الحزب هو عار وخزى الى يوم القيامة
حزب لم يبيع الوطن ارضا وترابا فقط لكنة باعنا نحن ايضيا
تقابلت مع رئيس المجلس المحلى فى مدينتى وعندما شعر بشى من النضج والثورية فى حديثى بادرنى قائلا انة يحتاجنى فى مقعد المراة فى الانتخابات القادمة فرحبت ان كان امثالى من البسطاء يستطيعوا ان يقدموا الى الاخرين خدمة عن طريق المجلس فقلت لة على الرحب طبعا مستقلة قال لى بل تبع الحزب الوطنى فرفضت بشدة فذهل بشدة اكبر واخذ يعدد لى مزايا الانضمام للحزب الوطنى فاخذت اعدد لة جرائم الحزب الوطنى فينا فخجل من نفسة
ورغم ذلك مازال عضوا فى الحزب الوطنى ومازالت انا خارج حزب اللصوص القتلة
انضم اولا تتضم لن يختلف الامر كثيرا
واحد من العمال said:
لا أتوقع أى فائده من هذه الفكره
ولن تجد مؤيدين للفكره
ولكنى اهنئك على الطرح الجيد
مدونه رائعه وأستمتعت بزيارتها والتجول فيها
وتقبل تحياتى ومرورى
هدى صالح said:
الاخ وائل فى يوم كتبت مقال صغير جدا فى احدى جرائد المعارضه —- كان محتواه بقول ايه رايكو ياجماعه احنا مش لاقيين اى حلول لنصيبتنا لا عارفين نغير حالنا ولا قادرين نحتفظ بمصريتنا – ولاننا حاسين بالغربه فى بلدنا وكل شىء ضاع حتى الكرامه طيب تعالوا نعمل حركه عكسيه للعدو وهى اننا ننضم كلنا للحزب الوطنى —— مش علشان جماله ولا علشان عزولا علشان نحاربه بنفس اسلحته – هم 3 مليون – واحنا 77 مليونيبقى اكيد هنعرف نغير من خططه – او على الاقل نوقفها ونعملها شلل اطفال وطبعا كنت ناوية اكمل سلسله التفاعل مع العدو عبر كتاباتىلكن ——– هوجمت حده و اعتبرونى هبلهلكن طلعت غبية ومش هبله لانى تخليت ان الحزب الوطنى بس هو اللى بيحاربنا اتضح اننا احنا اللى بنحارب بعض ——— بذمتك مش نستاهل اللى بيحصلنا؟؟دمت بخير
وائل عزيز said:
تقرير حالة رقم (2)
حسناً أيها الأصدقاء… لدي الآن 7 اتجاهات للتفكير، وإن كنت أظن أن دوافعها مختلفة، فالرافضون متفقون على الرفض ومختلفون في الأسباب، والمؤيدون متفقون على التأييد ومختلفون في الأسباب،
عموماً هذا ما رصدته من اتجاهات:
1- انضم وها تنجح
(أحمد الجوهري – غادة عزيز)
2- انضم بس ضمن خطة أوسع
(أبو الحسن)
3- كان غيرك أشطر
(عادل سعيد)
4- حد ينضم يا مجنون
(أحمد زكي – هيثم أبو خليل – سيد مختار – الفيل – منال لطفي – واحد من العمال)
5- انضم أو لا تنضم – مش هي دي المشكلة
(أم وسام – سامية عبد المطلب – مؤنسة الأنس – خالد العلي)
6 – انسف الحزب على اللي فيه
(م. غازي)
7- احنا اللي وحشين
(هدى صالح)
والتعليق الذي لم يصل… وإن كنت أظن أنه راود البعض ممن علق، وراود آخرين ممن لم يعلق خشية الإحراج هو:
8- مش قلت لكم ده عميل
أشكركم… وسأتخذ رأيي بناء على نصيحتكم… غير أن لي رجاء… هو ألا تكتفوا من الموضوع بالعنوان… وإنما ناقشوا الأسباب كما جاءت في نص المقال الطويل… فحتى الآن لم يناقشني أحد فيما كتبت، وإنما ناقش نفسه كما لو أن بائعاً من باعة التايم شير قابله في الشارع وقال له: اشترك معنا، فرد فوراً دون أن يسمع منه عن المزايا أو يناقشه في العيوب. لقد كتبت أكثر من عشرين سبباً مقنعاً للاشتراك… ولم يفندها أي من الرافضين… وإنما ردوا كأني أقول لهم: سأحصل على الجنسية الإسرائيلية… فكروا في الأمر كما لو أن الحزب الوطني هو أمريكا… نلعن أبوها… ونبحث عن جنسيتها.. ويعطوها لنا.
على أية حال… لا زال أمامي بعض الوقت للتفكير… لكن حتى نكون أكثر قرباً من ملامسة الواقع والإحساس بالموضوع… ماذا لو كتبتم تعليقاتكم باعتبار أنني بالفعل: عضو بالحزب الوطني.
أشكركم على صبركم… وتحياتي لكم جميعاً.
هدى صالح said:
الاخ وائل فهمت من تعليق حضرتك على تعليقاتنا – انك غير راضى عن ارائنا بالاضافه انك اتهمتنا باننا لم نقرا وانما اكتفينا بالعنوان احب اعرفك انى قرات الموضوع كامل – وبناء عليه كتبت تعليقى لكن واضح انك انت اللى مخدتش بالك او مقرتهوش اصلا وعموما اشكرك
د : سـيـد مخـتـار said:
س : ما هو أساس الحزب الوطنى الديمقراطى ؟!
– قرار جمهورى بإنشائه
س : هل الحزب قادر على الحياه بدون مساندة رئيس الجمهورية ؟
– الحزب الوطنى كالسمكه لا يعيش إلا فى مياه الرئاسة .. ولو تخلت عنه سيتم تثليجه كالباقين
س : هل هناك أمل فى إصلاح الحزب الوطنى والأحزاب الأخرى ؟
– الأمل موجود ولكن يحتاج لقرار سياسى بتفعيل حياه سياسيه حقيقيه مش كدا وكدا
س: وهل يصدر هذا القرار السياسى ؟!
– لا يونكن .. لأن هؤلاء مش ممكن يغلطوا الغلطه اللى تقضى على كراسيهم
س : ما هو الحل ؟
– حل واحد .. إنقلاب على الحزب الوطنى
أحمد زكى said:
الأستاذ الفاضل وائل عزيز…
أمتعتنا بتحليلك لتعليقاتنا، و لكن اسمح لى ان أختلف معك للمرة الثانية …
يا سيدى أنا لم أتعامل مع طرحك من منطق التعامل مع باعة التايم شير، و لست باحثا أيضا عن الجنسية الأمريكية، و لست مهتما بأن أكون ترسا فى ساعة سويسرية أو اوروبية كما اقترح علينا الأستاذ الفاضل أحمد الجوهرى… انا اريد أن أكون فردا محترما فى وطن محترم، وطنى انا، و ليس مواطن درجة ثانية فى أى وطن آخر مهما كانت درجة تقدمه….
يا سيدى…. أنا رافض من الأساس فكرة الانضمام للحزب الوطنى لأنى أكثر من واثق فى عدم استطاعتنا تغييره من الداخل… و بالتالى ما جدوى مناقشة الأسباب العشرين.؟؟
و بالرغم أن فكرة الساعة الصدأة لا تروق للأستاذ الجوهرى الا أننى أراها تعبيرا واضحا عن حال الحزب الوطنى…. و أقول له أن استبدال التروس الصدأة باخرى لامعة ( مع انك غير موافق على فكرة الساعة الصدأة من ألأساس ) غير ممكن… لن يسمح بهذا التغيير لأن هذه التروس مبدأ وجودها مبنى على هذا الصدأ… و الساعة الصدأة لا تراوح تروسها و عقاربها مكانها مهما استخدمت معها من وسائل الاصلاح و الصيانة…
الحل اذا هو ساعة جديدة تعمل بكفاءة على أسس جديدة مبنية على الديموقراطية الحقيقية و ليست الديكورية….
أنا أؤكد هنا أن يتم التغيير بطريقة سلمية، و يتم هذا بأن نتحد جميعا بالملايين و ليس بالألاف، و نذهب جميعا بالملايين أيضا الى صناديق الانتخاب… و نسقط من لا نرضى عنه… و هنا تسقط حجة الادعاء بالتزوير…. فالتزوير فى الصناديق الخالية سهل أما فى الصناديق المملوءة فصعب…..
ليس هذا أمرا سهلا بالتأكيد و لكنه ممكن بكثير من العمل الجاد و ليس بالتمنى فقط..
أرجو الا أكون قد أطلت عليكم…
أرجو أيضا ان يتحملنى من اختلفت معه فى الرأى…
تحياتى و تقديرى و دمتم جميعا بخير….
أحمد زكى said:
أود أن انوه على انى استخدمت كثيرا من التعبيرات المجازية مثل الجنسية الأمريكية و الساعة الصدأة و الساعة الجديدة و غيرها…. و انا واثق ان فطنتكم سوف تضع المجاز فى مكانه الصحيح….
تحياتى و تقديرى مرة أخرى…
عادل سعيد said:
@@@@@@@
@@@@@
السبت,نيسان 28, 2007
و لماذا المادة ( 77 ) تحديدا
ببساطة كيف يكون تعامل وزير أو رئيس وزراء أو حتى رئيس برلمان مع رئيس خالد أقرب الى شبيه الأله منه الى الى الحاكم سيظل بيده الملك ما دام فى الصدر قلب ينبض يملك السلطة التنفيذية بيمينه و التشريعية بشماله و القضائية من خلفه .. بيده الأمر كله و اليه يرجع الأمر كله هل نقول و العياذ بالله أم نعوذ من أنفسنا أذ أرتضينا هذا الأمر أو قل هذا الذل .. كيف سيكون من أمرهم جميعا مع شبيه الأله هذا .. هل يردون له طلبا ..؟ هل يراجعون له فكرا ؟ هل يعارضون له منهجا.. ؟ هل يحتجون عليه يوما ..؟. ليتهم فقط عن المنصب راحلون بل هم الى الجحيم ذاهبون .. و تأمل فى المقابل الوزير أو المسئول أو البرلمانى و هو يعرف أن هذا الرئيس بعد سنتين أو ثلاث أو حتى عشر لابد راحل ,, ربما حينئذ يكون لا زال وزيرا و الآحر مواطن عادى و لازال قلبه ينبض لا يملك من أمره شىء .. كيف سيكون الفكر و الحال بينهما و من ثم حال الأمة .. هل وصلت الرسالة … اللهم بلغت .
كتبها عادل سعيد في 09:20 مساءً
@@@@@
عادل سعيد said:
@@@@@@@
@@@@
ليتهم جعلوه نبيا
” جعلوا الرئيس فى مصاف الأنبياء ” هذا ما وصفت به أحدى الصحف حديث نواب الأغلبية عن السيد الرئيس فهو رأس الحكمة و الموجه لكل خير و الحارس لنا من كل شر كلماته نور و صمته عقل و نظرته فكر لا يأتيه الباطل و لا يدنو منه الخطأ و لا تحوم حوله هواجس البشرية معصوم من شياطين الأنس و الجن كل خير و حكمة بالبلاد فمردها اليه و كل بلوى و مصاب فهى من عمل يد الشعب الجاهل الغبى ..أهكذا حال الأنبياء ؟فى السنة الثانية من الهجرة و فى أول الغزوات الكبرى و أهمها لم يطلب صلى الله عليه و سلم القتال من الأنصار الا بعد أن أصروا هم على ذلك و قبل وطيس المعركة نزل على رأى الحباب بن المنذر و غير موقع معسكر المسلين و فى الغزوة الثانية كان يرى البقاء بالمدينة و أيضا نزل على رأى ” الأغلبية ” و خرج للقاء المشركين بجبل أحد و ثالث الغزوات الكبرى عمل بيده و من حوله كل المهاجرين و الأنصار بفكرة سلمان رضى الله عنه و بعدها و الوحى ينزل عليه ينتظر حكما من أحد أنصاره على بنى قريظة و عليه شخصيا بل و يقبله قبل معرفته ..ألم يكن معصوما ؟ . بلى .. ألم يكن يوحى أليه ؟ . لا شك فى ذلك ..و لكنك تشعر أنه نبى رسول أنسان يعاتبه ربه أحيانه و يخالف رأيه مرات و يؤيد أحد أتباعه .. يختلف مع أزواجه بل و يحتار معهن و يغضب و ينحاز لأحداهن مرة و يجامل أحداهن مرة ..يتعب و ينزف و يمرض ..ليته جعلوه مثل النبى الخاتم سيد العالمين و ليس أى نبى ..انهم جعلوه أله .
كتبها عادل سعيد في 07:14 مساءً ::
@@@@
@@
مجهول said:
أين ذهب هذا المبلغ الضخم وهو ” 130 مليار دولار” ؟…..؟فى حديثه بقناة الجزيرة فى سبتمبر الفين وأربعة قال الأستاذ محمد حسنين هيكل أنه خلال الثلاثين سنة الأخيرة حصلت مصر على 150 مليار دولارعلى شكل منح وقروض وهبات .. صرف منها حوالى 12 مليار دولارعلى مشاريع البنية الأساسية وستة مليارات دولارعلى مشروع مترو الأنفاق .. ومصيرالمبلغ الباقى غير واضح !!!! أين ذهب هذا المبلغ الضخم وهو ” 130 مليار دولار” ؟…..؟ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:www.ouregypt.us
الفيل--النت بتتكلم عربى said:
يعنى احنا ناقشنا بنية الحزب وهيكله
وناقشنا سياساته وانحيازاته وخياراته
وانه مش حزب دى خلاصة تحالف بين قوى معينة مستحيل انها تمثل مصلحة حد غير نفسها
وانت بتقول لم نجاوب على اسئلتك
يعنى مثلا عاوزنى انضم للحزب الشيوعى لكى انادى بالملكية الخاصة واغير الحزب من داخلة
عاوزنى انضم لجماعة الاخوان لكى اغيرها واطالب بتشجيع فن الباليه0مش هاستخدم امثلة اياها)
انضم لنادى العراة لاقناعهم بالستر
انضم الاصحاب مصالح واحتكارات عشان اثنيهم عن الاحتكارات
طيب مانسال اسامة الغزالى حرب
يعنى بمجرد انتسابى لجمعية المنتفعين واصحاب الاحتكارات تفتكر انهم هيعطونى نصيب او دور بموجب الكارنية
طيب ارجوك دقق قى المثال بتاع شركات السياحة فى المقال التالى
لو انت صاحب شركة سياحة تنضم للحزب الوطنى
اى اذا امكنك ان تكون صاحب نصيب محتكر او ابعادية مصالح او وسية من ثروة البلد المقسمة ساعتها ستكون حزب مؤثر فى الحزب زى احمد عز وغيره
بالمقارنة بيك احمد زويل يسقط فى الانتخابات ويبقى مجرد استمارة ف الحزب وشخص تافه جاهل
لكن تدخل الحزب وايدك فاضية- فاعذرنى
ولو مليون عضو لايساوون شيئا
بدليل ان 70 مليون شخص فى الانتخابات ليس لهم اى وزن
دى مصالح بتدافع عن نفسها وبتتناقض فى اسلوبها ومكوناتها اختياراتها مع مصالحنا
ومستحيل ان يلتقوا
—————————————-
هبل الحزب
الاخ ناظر وقف الازميرلى باشا وكاتب حساباته امشير افندى قرروا حل الوقف بعد ان خربوه وافقروا المستفيدين فقرروا ان يضربوا فركيشة وتفليسة بتوزيع اسهم مجانية لا تساوى قيمة الورق اللى كتبت عليه على المواطنيين فى اكبر نصب و عملية احتيال تاريخية لاعادة توزيع الثروة بطريقة حلق حوش
وان خرب بيت ابوك الحق خد لك منه قالب
بيقول لك الاسهم لمن هم فوق 21 سنة بس طبعا الكلام واضح والسبب معروف وهو ليتمكن المواطن المازوم واللى وصل لمرحلة الاكل من الزبالة ليتمكن من بيعها من اليوم الاول وبسعر بخس
يعنى انا افهم خصخصة مارجريت تاتشر ببيع الاسهم للمواطنيين والمواطن يشترى السهم مثلا بالف جنية وهو مايعنى ان تلم الحكومة مليارات تعيد استثمارها بدال ماكل يوم يقول لك الحل فى المستثمر الاجنبى
شوف شكلى وحش ازاى وانا باقول ان الاسهم لا تكون مجانية وباطالب بحرمان الفراء من اسهم مجانية جاية من السماء
والله براوه عل الواد اللى مخمخ النصباية دى
كل ده والمليارات مكدسة فى البنوك من مدخرات المصريين والنظام الاقتصادى العضيم مش عارف يستثمرها
فى هذة الحالة السهم سيكون له قيمة اما السهم المجانى فطبعا معروف بكم سيباع فى الظروف الحالية والناس وصلت لمرحلةفقدان الستر المصرى التاريخى بل والجوع ومذلة الحاجة
فى هذة الحالة يظهر فجاءة ان الحداية بتحدف كتاكيت هى عارفه انها ستستعيدها خلال ايام قليلة
والغريب ان كلامهم لمداعبة الهبل القومى -كلام مايقولوش عيل مدون مهروش ف نافوخة
طيب ياهبل منك له الاسهم حق على اساس المواطنة فشئ غير دستورى ان تحرم من لم يبلغ سن واحد وعشرين سنة من حقة من الاصول فى هذة التفليسة يعنى دى تبقى سرقة علنى واى طعن بالدستورية هيخلص فى جلستين
طيب وانت قررت اسقاط ولاية الدولة عن الاصول والثروة القومية للمواطن فوق 21 سنة فمن اعطالك حق الولاية على نصيب اولادى من الاسهم لتودعها فى صندوق الاجيال
اسهم اولادى القصر انا اللى ولى عليها مش انت ومتزعلش منى ياخ جمال مبارك انت لا استامنك على الحجر عليها واستلاب الولاية وقد تنازلت عنها ولا استامنك على ادارة صندوق الاجيال
ماتزعلش دى مش اهانه انا لا استامنك انا حر – انا شفت ايه اللى جرى من الاستيلاء على الاموال الخاصة بصندوق المعاشات عنوة واقتدارا وصرفها فى غير الهدف اللى مخصصة له بدون اذن اصحابها وهم المشتركين
يبقى معلش انا لا اقبل وصايتك على اسهم اولادى القصر وانا حر فيها دا نصيبهم وانا ولى عليهم
وابيعها انشالله ابيعها بالحشيش زى الشيخ حسنى ماباع البيت بالحشيش فى فيلم الكيت كات مش برضه كان اسمه الشيخ حسنى
——————
دى اصول وثروة قومية بمعنى انه حتى القطاع الخاص اللى بياخد تسهيلات من موارد الدولة-المواطن له نصيب فيه مقابل اختصاصة باستغلال موارد الدولة
خلينى اعطيك مثال بسيط
مصر بتحصل على تاشيرات حج كل سنة
التاشيرات دى بتوزع على شركات السياحة
اول ما ياخذ صاحب كل شركة سياحة على 100 تاشيرة مثلا ممكن يبيعها وهو قاعد فى بيته ب عشرات الالوف يعنى يطلع له كام مليون وهو قاعد
وقيس على كده كل النشاطات الاقتصادية-الامتيازات بتوزع والاحتكارات تمنح والمواطن لايستفيد شئ الا اا اشتغل فى الشركة دى ب 300 جنية فى الشهر
يعنى حتى الحد الادنى للاجور 50 جنية لايراعى ان للمواطن اللى بيشتغل وحتى اللى مابيشتغلش اصلا له حق فى الموارد دى
يعنى اذا كان لايحصل على حقه بموجب العمل 16 ساعة ف اليوم هل سيحصل علية بموجب صكوك جمال مبارك
الاصل ان استغلال موارد الدولة مفروض تكون القوانيين ميالة الى مراعاة حقوق كل الاطراف مش انها تسحل المواطن بكل قوانينها وبعدين تتدعى انها هتوزع كتاكيت
واللى بيحصل النهارده يفكرك بوقف الازميرلى باشا اللى كان ناظر الوقف ناهبه بسوء الادارة
طول النهار فراخ بتكاكى ومفيش بيضة توحد الله
نحل زى الغمام يملا عين الشمس ومفيش نقط
عسل
ولما تييجى المسكينة اللى مفروض تستفيد من الوقف- تحاسب الباشكاتب يطلعها مديونة ويقول هنعطيكم اسهم زى صكوك الريان كده
انت فشلت فى ادارة الوقف- وبدال مانجيب ناظر غيرك- عاوز تعملها تفليسة
لا ويقول لك ان دى يسرى على بعض الشركات ولايسرى على باقى موارد الدولة كالبترول والقناة والمناجم والموانئ وغيرها
ليه لانه بمزاجى ومن غير ليه
واللى ياخد بقشيش المفروض الا يتبطر ولا يناقش
تبيع الصكوك وتفك ازمتك النهاردة وملعون ابو التضخم
اشمعنى يعنى لما نقول الحد الادنى للاجور يصرخوا ويقولوا التضخم
هو عاوز المواطن يبيع حقه فى بلده نهائيا وبعد كده محدش يقول فين حقوقى لان الرد فورا سيكون مانت بعتها واشتريت بتمن الصكوك بتاعتك عيش وغموس للعيال بغرض تخفيف صدمة الغاء الدعم نهائيا باستثناء الخبز والذى ارجح ان يكون الجزء المخفى وراء الموضوع
ودعم ليه بقى انت مش اخدت نصيبك اسهم
يعنى ان يكون استبعاد 70 مليون مواطن من كل حق لهم فى الوطن بموجب توقيعه على بيع الاسهم تانى يوم بعد توفير كل اسباب البيع بثمن بخس
وبعد كده اللى يقول النظام ده غير عادل يتقال له وانت مالك- انت بعت وانتهيت مالكش حاجة عندنا وتبطلوا بقى النق والكلام الوسخ والمعارضة -خلاص انتوا حقكم سقط واحنا اشترينا وانت بعت البيت بالحشيش ياشيخ حسنى كام ملطوش يخدروا المواطن كام شهر
تحس انك بتتقلب-ولازم تعد صوابعك وانت بتتعامل مع الجماعة دول
—————————–
هى دى التحشيشة
تحشيشة مصرية
واحب اقول للاهبل صاحب الفكرة
فكرة كويسة منك ان تخدر المواطنين بالحشيش قبل ما تذبحهم وتقلبهم-معلش احنا بنتقلب
لكن
لو هنقسم ونفضها شركة يبقى نتحاسب
وانا مش هابيع البيت بالحشيش
عادل سعيد said:
هنيئا آل غزة ….
ليس صبرا آل غزة … كآل ياسر
لأنكم بالفعل …
…..
صابرون …
صامدون …
صادقون …
عابدون …
حامدون …
للآخرة …. مشترون .
للدنيا ….. بائعون …
للهامات … رافعون ..
هنيئا آل غزة ….
فعلوها من قبل أسلافكم فى شعب أبى طالب …
لا مترجل و لا راكب و لا محارب …
بلا نعيم و لا مآكل و لا مشارب …
ثم دانت لهم الدنيا مشارق و مغارب …
هنيئا آل غزة ….
فرق الساسة المسلمين و ربهم و أمامهم واحد …
و ذهب كل فى طريق خلف راكع و حاقد …
ثم تتلاقى قلوب محمد عند شعب مجاهد …
و سعى اليكم البر و الفاجر و التائب و الحاسد …
هنيئا آل غزة …
توجس الغرب المسلمون قادمون …!!!
و رفعوا الصليب على العقيدة حاقدون …
و لن يرضوا بغير قوم راكعون …
فزعوا من عراة صامدون …
و رعبوا من عزل صامدون …
صار التوجس …
الغزاويون
…
..
.
.
قادمون
…..
هنيئا آل غزة
لين عبد الله said:
مرور لالقاء التحيه
مودتي الخالصه لك
مجهول said:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب الدكتور وائل
المشكلة أنك لازم ت Manage your expectations بمعني أنك تراجع افتراضاتك
انت بتفترض أن الحزب يعني عامل زي المدرسة و الجامعة. الواحد يذاكر كويس يقوم ينجح و يطلع الأول. و ده و إن كان صحيح في الدراسة فهو غير صحيح في الحياة و بالتأكيد غير صحيح في أي حزب سياسي فما بالك بالحزي إياه
أوباما ممثل لمجموعات معينة، يمكن تكون مجموعات غير نمطية لكن عبقريته هو الناس اللش شغالسن معاه هو مقدرته على إدراك ال Pattern أو النمط اللي بواسطته قدر يطور خطاب مكنه من حصد تبرعات بالملايين من الإنترنت و الحصول على دعم القوى الداخلية في حزب عملاق. يعني هو بالنسبة لهم ورقة رابحة جدا.
الحزب بتاعنا بقى يا دكتور مش بيدور على كارت رابح، على العكس هو بيحرق أي كارت ممكن يوجد على ظهر البسيطة عشان الكارت التعبان بتاعه يقش بيه. و الدليل وجود واحد زي عصام العريان في الوضع اللي هو فيه!!!
كوتشينة الحزب الديمقراطي فيها ولد و ملكة
كوتشينة الحزب إياه فيها شايب و عيل
مجهول said:
الاخ الأستاذ الدكتور وائل
تحية عطرة مباركة
طلبت منا في تعليقك على مناقشاتنا أن نفند أسبابك التى سردتها للانضمام للحزب والحقيقة أنني قرأت الأطروحة مرة أخرى قبل التعليق وللأسف فأنا ما زلت مصرة على موقفي الأولي , يا أستاذ وائل أنت تريد من المخلصين أن يتوقفوا عن قول وأنا مالي , بدام بتاكل و عايش ليه وجع القلب , امشي جنب الحيط و كل الأمثال التي كانت السبب في خراب البيت من الأساس , والحقيقة هي أمثال زرعها الحزب الحاكم في الناس حتى يضمنوا اللقمة والنومة من غير بهدلة , أو تريد منهم تقنين العمل الوطني والتكاتف فيما بينهم لإنهاء الوضع المعكوس الذي نعيشه جميعا والبدء بالتعامل مع الموقف تعامل الرجال وليس الأطفال و كل هذا من أجل الكل وليس الفرد , جميل … وقد اقترحت أن تبدأ بنفسك .
حتى لو استطعت وتحقق لك ما تنادي به من انضمام العديد من الشرفاء , فعليك أن تحارب جبهتين قويتين واحدة خارجية لن تسمح بتضرر مصالحها المتمثلة في خوف الشعب وجهله وانشغاله بملذاته و جريه وراء لقمة العيش و لن تسمح لك بتغيير الورقة التي يلعبون بها وقتما شاؤوا فنحن جميعا ( الأخوة الأشقاء) كروت في لعبة .
الجبهة الأخرى داخلية يسودها الخوف والرعب على المستقبل الذي هو في يد الله أساسا كما يسودها ( الاستذكاء ) …. ( الفهلوة ) ( اللي تلعب به اغلب به ) ( و حلق حوش )
أستاذي .. المخلصين كثار ولكن الراغبين بينعدوا على الأصابع … أنا آسفة
يحلها ربك من عنده
والسلام أمانة
أم وسام
حمدي المتولي said:
احترس أعازنا الله واياكم